يتشكل الشعر في قوالب مختلفة، فتزهر الكلمات ويتصاعد النغم الساحر في قصيدة عبدالله سعيد، ليثبت أن الشاعرية الحقيقية هي من ترسم فضاء النص. أيقنت فيك أيقنت بوجودك.. وجودك لين حبيتك على قدر اليقين احذري لو يوم يرتابك شعور البعد وتظني بقلبي واتهقين.. *** ما علي إن كان ودتك الأغاني لين مليتي وضايقني شعورك ما بعيشك لو زعلت إنسان ثاني ساحلي رمشك وهذا الحب سورك ودي أشعر من غلاك إني أناني وأشعر إني عشت معجب في غرورك واحترق لرضاك في برد الثواني بانتظارٍ ما يجيب إلا حضورك الحضور اللي من الياس احتواني والمكان اللي تعطّر من حبورك يوم جيتي بين أصابعك المعاني معشبة، والنحل يشرق في زهورك قلتي: وينك ؟ قلت عند اللي خذاني قلتي: منوّر، وقلت: النور نورك وقلتي احلف لي.. معك ما عاد أعاني وإلا أحلف وشو أنا في شعورك وقلت: واللي نزّل السبع المثاني الكريم اللي خلق للقلب شورك إنك أجمل شي عشته في زماني وإنك أجمل حزن شفته في سرورك *** وعشت فيك أكثر وصرت معك أوفى ولا قدرت أسهر ولا قدرت أغفى اضحكي وازهر افرحي واشفى وانفي المهجر واهجر المنفى والسما تمطر والرعد يقفى والغلا يكبر والزمن يصفى