ah0041a@ okaz_online@ اعتبر عدد من المشايخ والأعيان في المنطقة الشرقية استهداف المارة ورجال الأمن والعمال في موقع مشروع المسورة فسادا عظيما وقتلا وإجراما وترويعا للآمنين وتعديا على الناس، مؤكدين ل «عكاظ» أنه إرهاب تجاه الأبرياء، لكن رجال الأمن الأوفياء قادرون على حسم مواجهته لتبقى العوامية آمنة كعادتها ومطمئنة لأهلها. محاصرة الإرهابيين وأوضح عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الخنيزي أن مثل هذه الأعمال الإرهابية مسيئة، لأن البعض يحاول استغلال حي المسورة كوسيلة للإجرام، ومحاولة إشاعة الفوضى في الوطن، باستخدام السلاح، فيما يعمل المخلصون من أهالي المنطقة على أن تبقى كل المناطق آمنة يحفها الخير وتزدهر فيها التنمية ويأتيها التطوير ويتحقق فيها الاستقرار لصالح أهلها. ودعا الجميع لمساعدة الدولة في المضي قدما تجاه أهدافها لما فيه صالح الجميع، مشيرا إلى أن استقرار الوطن يعود بالنفع على الجميع وعواقب الفوضى لا سمح الله أيضا تطال الجميع. وطالب الشيخ منصور السلمان الأهالي بالتحرك لمحاصرة من يحاولون قتل الأبرياء، وقال: «الجميع لا يشك في قدرة أهالي العوامية وحنكتهم على اجتياز المحنة في أسرع وقت ممكن، وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع العوامية»، لافتا إلى أن الوقفة الشجاعة ومعونة الشرفاء من الأهالي قادرة على بسط الأمن في ربوع المنطقة. الشر إلى زوال وأضاف الباحث الأمني والشرعي الشيخ سعيد بن محمد الحداوي، أن الجميع يشد على أيادي رجال الأمن الأبطال الذين أثبتوا أنهم أهل للمسؤولية والحفاظ على الأمن، وسينال الإرهابيون جزاءهم الرادع، وبإذن الله سيجتث رجال الأمن هؤلاء المجرمين من الوطن كافة ومن العوامية خاصة. وأوضح أن هذه الجماعة الإرهابية ليست سوى شرذمة خارجة ومارقة، والأهالي لن يسمحوا للإرهابين بالوجود في أي مكان، وقال «الإرهابيون يحاولون تعطيل التنمية والإعمار وتعطيل المشاريع العملاقة التي وجدت لصالح المواطنين في العوامية، مشيرا إلى أن عملية البناء والتنمية مستمرة وسينتهي الأشرار وشرهم بأيادي رجال الأمن الأبطال». التنمية لا تعجبهم وأكد المدير الإقليمي لمكتب رابطة العالم الإسلامي والمدير الإقليمي لمكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية السعودية في إسلام آباد الشيخ الدكتور عبده بن محمد عتين، أن المشروع التنموي لا يعجب الإرهابيين وإطلاق نار تجاه الأبرياء من الأطفال والمارة ورجال الأمن والعمال في موقع مشروع المسورة التنموي هو فساد عظيم وقتل وإجرام وترويع للآمنين وتعد على الناس. وقال «المواطن الشريف يرفض هذه الأعمال الإجرامية، وسنقف يدا واحدة مع رجال الأمن الأوفياء المخلصين الأبطال». هدفهم الخراب وذكر إمام وخطيب مسجد سابق الشيخ فهد سعد العبلان أن مشروع المسورة يعتبر مشروعا كبيرا فيه فائدة كبيرة ستعود بالخير على أبناء تلك الأحياء لتصبح من الأحياء الحديثة الجميلة، مضيفا: هؤلاء الإرهابيون لا يريدون إلا الخراب، لذلك فإن من الواجب الشرعي والأخلاقي ألا نسمح لهم بالعبث بأمن الوطن، مؤكدا الوقوف مع رجال الأمن للتصدي لهذه الشرذمة المخربة الإرهابية. وقال القاضي ونائب رئيس محكمة الخفجي الشيخ نواف بن عمير السعدون إن هذا الفعل المشين ستطاله أيادي العدالة لأنه خارج عن مواقف الشرفاء في العوامية الذين يشكلون يدا واحدة مع الدولة في تطوير أحيائهم ومناطقهم.