استقبل الرئيس أرنست باي كروم رئيس جمهورية سيراليون بمقر إقامته بجدة اليوم (الأحد)، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. وتطرق اللقاء إلى مناقشة القضايا السياسية التي تهم دول أعضاء المنظمة وتنشيطها بحيث تكون صوتاً واحدا في المحافل الدولية، بجانب موضوع الإرهاب والتطرف، ووجوب أن تقف جميع الدول بما فيها جمهورية سيراليون على إدانة العنف والتطرف، وإدانة الارهاب بجميع صوره وأشكاله، والتأكيد على أن الإرهاب لا ينحصر على دولة أو جنسية بعينها. وبين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في تصريح له أنه أبلغ الرئيس السيراليوني عن المركز الجديد الذي أنشأته منظمة التعاون وهو " مركز الرسائل و صوت الحكمة والاعتدال ويتحدث بثلاث لغات العربية والفرنسية والإنجليزية، ويهدف إلى مخاطبة الشباب بلغة مبسطة لنزع الادعاءات التي يدعوا إليها دعاة الارهاب والتطرف، ما يعد جزءاً من الجهد العام الذي تقوم به المؤسسات المعتدلة من أجل مخاطبة المسلمين المعتدلين". ولفت العثيمين إلى أن العالم الاسلامي يبلغ تعداده مليار ونصف المليار نسمة، وعندما يأتي حفنة من المتطرفين والإرهابيين بهذه الأفعال التي تنعكس للأسف الشديد على داخل الدول الأعضاء في العالم الاسلامي أو في الغرب فيجب على المسلمين أن ينادوا بصوت واحد بإدانة الارهاب والتطرف في جميع أنحاء العالم. وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أنه قدم تهنئته للرئيس على الاستقرار السياسي بعد الحرب الاهلية التي عصفت بسيراليون، وأشار إلى أن اللقاء ناقش بعض القضايا الاقتصادية التي تهم سيراليون، وبين أن الرئيس أرنست باي كروم قدم بعض المبادرات التي تنهض بالنواحي الاقتصادية، إضافة إلى مناقشة الأمور المشتركة مع منظمة التعاون الاسلامي وجمهورية سيراليون باعتبارها دولة عضواً في منظمة التعاون الاسلامي.