Abowajan@ اعتبر عدد من أعضاء المجلس البلدي في محافظة أحد رفيدة، انتقادات الأهالي للبلدية في اللقاء العام معهم دليلا واضحا على إخفاقها في أداء عملها. وذكر أعضاء المجلس البلدي ردا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «بلدية رفيدة: ذوو مصالح ضيقة افتعلوا ملاسنات الأهالي» في (10/6/1438)، أن عمل البلدية منذ الدورة الثالثة فردي وغير مخطط له، ويهدر المال العام، مشيرين إلى أن رئيس البلدية ليس لديه علم ببعض الأمور كما ذكر ذلك في جلسات عدة كمشروع مواقع الترفيه بجانب الكلية التقنية في المحافظة. وأوضحوا أن البلدية ترى في النقد البناء سواء من الإعلام أو المواطنين أو المجلس البلدي غير صحيح وكأنها أكبر من ذلك، لافتين إلى أن عمر البلدية تجاوز 40 عاما ويجب أن تكون مخرجاتها توازي تلك المدة. واستغربوا تطرق البلدية في ردها إلى وجود اختلاف أعضاء المجلس البلدي مع بعضهم ومع رئيس المجلس، معتبرين ذلك تدخلا في شؤون أعمال المجلس البلدي، مؤكدين أن البلدية لا تتعاون مع المجلس البلدي، مستشهدين بخطابات لوزير الشؤون البلدية والقروية وأمانة المجالس تؤكد تجاهلها المجلس البلدي. وقال الأعضاء (في خطاب حصلت «عكاظ» على نسخة منه): «بلدية أحد رفيدة لا تتعامل بشفافية معهم كما تدعي، فقد طالبها المجلس البلدي في العديد من الخطابات بالخطط التنفيذية بما فيها مواقع العمل والكروكيات لكل مشروع والكميات وطلبات المواطنين منذ بداية الدورة الثالثة، ولكنها لم تستجب، فأين تعاون البلدية؟. وأضاف الأعضاء: «ذكرت البلدية أنها تزود المجلس بما يطلبه، وتذكر أنها ترد على خطاباته ولا تهمل أي ملاحظة وهذا عارٍ من الصحة ولدى المجلس ما يثبت ذلك»، ملمحين إلى أن البلدية تتحدث عن مصالح خاصة للبعض وليس لديها ما تثبته. وأشاروا إلى أنها دأبت على رمي الإسقاطات على الغير، مطالبين بتشكيل لجان للتحقيق في ما ذكرته البلدية لإيضاح الحقائق ومكامن الخطأ للوصول إلى الهدف المشترك في تحقيق المصلحة العامة وخدمة المواطنين حسب توجيهات ولاة الأمر.