شهدت جلسة المجلس البلدي لبلدية محافظة أحد رفيدة أمس الأول، برئاسة رئيس المجلس محمد أبوهتلة وبحضور رئيس بلدية المحافظة حزام بن قبلان وجميع الأعضاء وعدد من المواطنين والإعلاميين، ملاسنات حادة بين الحضور، وبدأ النقاش بانتقاد حاد من المواطنين لأعمال المجلس البلدي وإنجازاته في السنوات الثلاث الماضية، وعدم تحقيقهم طموحات وآمال من انتخبوهم من المواطنين، على الرغم من شكاوى ومطالب المواطنين وباعتراف رئيس المجلس البلدي وعدد من الأعضاء. في حين حاول رئيس المجلس وبعض الأعضاء إقناع المواطنين بما حققوه من برامج لكن دون جدوى، خاصة بعد تعالي الأصوات من الطرفين، ولاحظت «عكاظ» دفاع عدد من الأعضاء عن إنجازات المجلس والبلدية، كما لوحظ أيضا مغادرة عدد من الأعضاء القاعة، وأكد مواطن أن مشروع المسلخ الذي يطالب به منذ 16 عاما وصدر بحقه حكم قضائي، مازال حبيس الأدراج. من جهتها طرحت «عكاظ» سؤالا لرئيس المجلس البلدي عن قيام بلدية المحافظة بإنشاء مشروع عبارة.. وضع مستثمر سورا أمامها لوجودها في موقع خطأ، ما اعتبره البعض هدرا للمال، لم يرد على السؤال بالوجه الأكمل، وعن سؤال عضو المجلس البلدي علي بن هذال عن الزيارات الميدانية للمشاريع، أكد أنها لن تحقق أي هدف، إلا بعد تقرير المجلس بعد الوقوف على هذه المشاريع ميدانيا والتوجيه للجهة المعنية، وقال «إذا كانت الزيارة من أجل التصوير فقط فليس لها أي قيمة».