أكد الرئيس الشرفي للمركز الإسلامي الدولي للمصالحة والتحكيم الرئيس الفخري للمركز التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي الأمير بندر بن سلمان بن محمد، أن ما حل بالعالم من أزمات مالية في السنوات الماضية، أكد صدق منهجية المصرفية الإسلامية، وقد تجاوزت دول العالم الإسلامي آثارها، جاء ذلك خلال الملتقى السنوي الدولي السابع للقانونيين أمس (الأربعاء) في دبي، لمناقشة الأحكام القضائية في عقود المالية الإسلامية. وقال خلال الملتقى: «حظيت منهجية المصرفية الإسلامية بإشادة غير المسلمين، ورأينا أن الدول غير الإسلامية تطالب بتطبيق المصرفية الإسلامية في بلدانها، ووقفت بعض البنوك في الغرب على ذلك عمليا، مستشهدا بالأزمة المالية المعروفة، التي أثبتت أن المنتجات التي طبقت المنهجية الإسلامية لم تتأثر كما تأثرت به المنتجات الأخرى، وعندما تمت دراسة الوضع وجدوا أن المصرفية الإسلامية هي الطريقة المثلى للاقتصاد العالمي». مؤكدا أن صندوق النقد الأجنبي أشاد بالمصرفية الإسلامية، لأنها تمثل الطريق الصحيح لنمو الاقتصاد العالمي، مشددا على ضرورة إيجاد الأنظمة الحديثة التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ليستفيد منها الجميع.