مع اقتراب مرور 100 يوم على حكمه أعطى ترمب أمس الأول، الجيش سلطة تغيير نظام مربك لتحديد مستويات القوات في العراق وسورية، قال منتقدون له إنه سمح للبيت الأبيض بالتحكم في كل صغيرة وكبيرة من قرارات المعارك وأدى في النهاية إلى عدم وضوح الأرقام الحقيقية للقوات الأمريكية. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية هذا الإجراء، وقالت إنه لم يطرأ حتى الآن أي تغيير على مستويات القوات الأمريكية، مشيرة إلى أن الإستراتيجية الأمريكية في العراق وسورية ما زالت تركز على دعم قوات محلية تقاتل تنظيم داعش، وهو أسلوب أدى لتفادي الحاجة لقوة برية أمريكية كبيرة. بيد أن التغيير في مستويات القوات علامة أخرى على السلطات الكبيرة التي يشعر ترمب بالارتياح فيما يبدو لمنحها لقادته العسكريين في اتخاذ القرارات المتعلقة بساحات المعارك، وقد يسمح بمزيد من الزيادات السريعة في أعداد القوات في المستقبل. وقالت دانا وايت، المتحدثة باسم البنتاغون، إن ترمب منح وزير الدفاع جيمس ماتيس سلطة تحديد مستويات القوات في العراق وسورية من الآن فصاعدا. ويقول المؤيدون لتغيير النظام من داخل الجيش الأمريكي أيضاً، إن نقل سلطة اتخاذ القرار للبنتاغون من البيت الأبيض سيسمح بمزيد من المرونة في التعامل مع التطورات المفاجئة في ساحة المعارك.