zekraalsolami@ أفنان زغبي زوجة وأم.. عشقت التصميم وتنسيق المظهر، فأبدعت وحققت نجاحا كبيرا، أهلها لتكون واحدة من أهم استشاريات المظهر، رغم أنها طرقت أبواب الأزياء منذ خمسة أعوام لا أكثر. تقدم جلسات استشارية خاصة لمساعدة العميلة في اختيار ملابسها وتحديد الستايل المناسب لها، إضافة إلى التعرف على مكامن جمالها، وإبرازها، ناهيك عن تعليم وتثقيف العميلات حول فن «إتيكيت» الأزياء. وبكلمات واثقة، تؤكد أفنان أن جميع النساء بإمكانهن مواكبة الموضة، شرط اختيار ما يناسبهن وعدم تطبيقها بحذافيرها، وألا يقعن فريسة لهوسها. مستدركة: في بعض الأحيان لا أهتم كثيرا برأي العميلة الشخصي، لحرصي على إضافة لمساني الخاصة على مظهرها، بما يضفي على إطلالتها تميزا وجمالا خاصا، بيد أنني أهتم بإبراز أجمل ما فيها وإخفاء الجزء الذي لا تحبه من جسمها. وتمضي قائلة: أصمم أزيائي بطريقة تتواكب مع الموضة وأرى أن (الفنيشنج) أو الشكل النهائي للقطعة هو الأهم دائماً، ما يدفعني للاهتمام الشديد في دقة الخياطة، إذ تأسرني ترند الخطوط، فهي عالم كبير بالنسبة للتصميم، إذ يتم استخدامها كطريقة لخداع البصر في تغيير شكل الجسم تماما. ومع طموح المصممة السعودية الناجحة «زغبي» في تسجيل علامتها التجارية عالميا، لم تخف إعجابها بماركة «بيربري» باعتبارها تمس ذوقها الخاص بشكل كبير، وأرجعت ذلك لكون الطبعة الخاصة بها عملية جدا، وتتميز بتنوع الألوان ما يناسب أغلب الإطلالات النسائية المميزة، كما تميل للستايل البسيط والكاجوال في أغلب حالاتها، مع محاولة الخروج عن المألوف بين الحين والآخر.