okaz9@ أكد عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة المرابطين في الصفوف الأمامية على الشريط الحدودي بمنطقة جازان، أن صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بصرف راتب شهرين للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) جاء تأكيدا للرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة لأبنائها أفراد القطاعات العسكرية المخلصين، الذين قدّموا التضحيات فداء للدين والوطن، وأن الأمر الكريم يُعد دافعًا معنويا لهم لمواصلة الملحمة البطولية التي يسجلونها دفاعا عن الدين ثم المليك والوطن، وأنه تكريم منه لأبنائه العسكريين المشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية. وبين منسوبو قطاعات القوات المسلحة بجازان أن القرار يعكس مدى التلاحم بين القيادة الرشيدة وأبنائها المواطنين في مختلف مناطق الوطن الغالي، وسعي ولاة الأمر لتوفير كل ما يوفر الراحة والطمأنينة لأبنائها المواطنين. وبين اللواء سعد المالكي، من القوات البرية الملكية السعودية، أن القرار يعكس مدى التلاحم بين القيادة وأبنائها المواطنين في مختلف مناطق الوطن، وسعي ولاة الأمر لتوفير الراحة والطمأنينة لأبنائها المواطنين، مشددا على أهمية صدور القرار وأثره المهم في رفع الروح المعنوية لدى منسوبي القوات المسلحة وغيرها من القطاعات العسكرية المشاركة فعلياً في الصفوف الأمامية. وأشاد اللواء المالكي بما يتمتع به جميع الأفراد من روح قتالية عالية وشجاعة وإقدام في مواجهة العدو والنيل منه، مؤكدا لأفراد المجتمع أن وطنهم بأيدٍ أمينة. وعبر النقيب حمدان الغامدي، من القوات المسلحة، عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين، بإصدار أمر صرف راتب شهرين للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي «عاصفة الحزم، وإعادة الأمل». وبين أن أمر خادم الحرمين الشريفين يدل على اللفتة الأبوية الحانية تجاه أبناء الوطن الذين يضحون بأرواحهم دفاعاً عن دينهم ووطنهم. من جهته، أوضح جندي أول عبدالله المالكي، من القوات المسلحة، أن صدور الأمر بصرف راتب شهرين للمشاركين يدل على رفع الروح المعنوية لمن يذودون عن حياض الوطن ويعملون ليل نهار على حماية حدوده، مؤكداً أن المملكة أصبحت قوة إقليمية وكفاءة يشهد لها الجميع. وأشار الرقيب حمد الجيزاني، من القوات البرية، إلى ما يحظى به أبناء الوطن من اهتمام ورعاية في المجالات كافة، وخصوصاً العسكريين والمرابطين الذين يضحون بكل غال ونفيس للمحافظة على أمن واستقرار الوطن، منوها بما يحظى به المصابون وأسر الشهداء من اهتمام لدى القيادة الرشيدة.