وصف عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة المرابطين في الصفوف الأمامية على الشريط الحدودي بمنطقة جازان صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي عاصفة الحزم، وإعادة الأمل من منسوبي وزارات الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، بأنه تكريم منه أيده الله لأبنائه العسكريين المشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية. وأكدوا أن صدور القرار جاء تأكيداً للرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة لأبنائها أفراد القطاعات العسكرية المخلصين الذين قدموا التضحيات فداءً للدين والوطن، وأن الأمر الكريم يعد دافعاً معنوياً لهم لمواصلة الملحمة البطولية التي يسجلونها دفاعاً عن الدين ثم المليك والوطن. وبين منسوبو قطاعات القوات المسلحة بجازان أن القرار يعكس مدى التلاحم بين القيادة الرشيدة وأبنائها المواطنين في مختلف مناطق الوطن الغالي وسعي ولاة الأمر لتوفير كل ما يوفر الراحة والطمأنينة لأبنائها المواطنين، سائلين المولى عز وجل أن يديم على البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها. وشدد الجميع على أهمية صدور القرار وأثره الهام في رفع الروح المعنوية لدى منسوبي القوات المسلحة وغيرها من القطاعات العسكرية المشاركة فعلياً في الصفوف الأمامية، مشيدين بما يتمتع به جميع الأفراد من روح قتالية عالية وشجاعة وإقدام في مواجهة العدو والنيل منه، مؤكدين لأفراد الشعب السعودي الكريم أن وطنهم في أيدٍ أمنية في ظل قيادته الرشيدة، سائلين الله عز وجل العون والتوفيق للجميع. وعبر أفراد القوات المسلحة بالشريط الحدودي بمنطقة جازان في ختام تصريحاتهم عن سعادتهم بصدور الأمر السامي الكريم، رافعين خالص الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة، مؤكدين وقوف الجميع مع قيادتهم الرشيدة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والدفاع عنه.