OKAZ_online@ حمل على عاتقه هموم المغترب، والبوح بها لأصحاب القرار في بلاده، لم لا، وهو المغترب، طواعية، الذي أبدع في تصوير مرارات الغربة، ونقل المستجدات عن الوطن البعيد.. السودان. تاج السر محمد حامد، صحفي بالفطرة، بل ومع سبق الإصرار والترصد، احترف القلم، وتعرف على أسرار الحرف، فأطاعته الكلمة، ليمضي في مشواره الإعلامي سنوات طويلة من العمل الدؤوب، ليحط رحاله أخيرا في عروس البحر الأحمر، ومنها يشرع في تدشين «رسائل المغتربين» لتحفر لها مكانا وسط زحام الصحف والمواقع الإعلامية السودانية. «تاج».. كلل مشوار حياته المهنية بجوائز تكريمية عدة نظير تميزه الإعلامي، ورغم بلوغه العقد السادس من العمر، لا يزال يركض في مهنة المتاعب، بامتياز، واضعا أمام عينيه أن بلاط «السلطة الرابعة» التي يعشقها، هي الملاذ الآمن لكل رؤاه وطموحاته، تلك ليست صورته الشخصية، بل هي صورة يشكلها زملاؤه الإعلاميون في كل مكان انتمى إليه. يؤمن العضو في رابطة الإعلاميين السودانيين بالمملكة، أن المهنية دوما تقتضي نقل «الصورة كما هي» بلا رتوش أو تدخل، قائلا: هذا محور العمل الإعلامي.. مضيفا أن الحقيقة لا تغيب.. حتى وإن غيبت.. فالإعلام سلاح من لا سلاح له.