OKAZ_online@ بين ردهات الإعلام وأروقة القانون لا تنفك الإعلامية فاطمة آل دبيس في الانتصار للحق واقتناص الحقيقة، إذ إن تجربتها المحفوفة بالتحديات والمتاعب أضفت لها بريقاً خاصاً وحضوراً قوياً، وضعها بين كوكبة الأسماء اللامعة التي تصدرت ناصيات الصحف وفرضت حضورها على وسائل التواصل بشكل إيجابي مميز. فاطمة التي درست القانون ونالت درجة البكالوريوس فيه عبر قسم القانون في جامعة الملك سعود بالرياض، تعول كثيراً على أن يكون سلاحها الذي يمكنها من سد ثغرات الاستغلال ووأد الانهزامية وكف الجهل بالحقوق في مختلف نواحي الحياة، فاختطت لنفسها نهجاً خاصاً في السير بالتوازي بين تخصصها الجامعي وموهبتها الإعلامية التي صقلتها بمجموعة من الدورات والخبرات، ووضعت السبق ودقة المعلومة وتوثيقها محاور لصناعة موادها الصحفية في جميع محطاتها التي عملت بها. حصلت آل دبيس على عدد من شهادات التميز في الإعلام من أهم الصحف السعودية، وخطت أولى خطواتها في صحيفة الشرق قبل أن تنتقل إلى صحيفة مكة فالحياة لتضع رحالها أخيراً في صحيفة «عكاظ»، وتقدم نفسها نموذجاً مميزاً للمهنية والانضباطية والإنتاج، ولتكون من بين أبرز العاملين فيها. طموحات الزميلة فاطمة آل دبيس لم تقف عند حد ممارسة مهنة «الصحافة» بل إنها حظيت أخيراً بموقع مهم ضمن مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، بعد أن فازت بأصوات الكثير من زملاء المهنة الذين راهنوا على وعيها بحقوق الصحفيين وبقيمة الصحافة في المجتمع.