Okaz_online@ كبارقة غيم يرومها اليباب، يجوب الصحفي والشاعر سعد الخشرمي سماء الصحافة الثقافية مزاحماً همومها وقضاياها، لا تأخذه رأفة في اقتناص تفاصيلها الجدلية، أو تناله مانعة لسبر أغوارها والغوص فيها، تنفس رائحة الشعر، وتشرب حبر النقد، وربت بلا هوادة على كتف الطموح. اقتحم عوالم الصحافة والإعلام من بابها الفسيح الضيق، عبر صفحات الثقافة ذات الشريحة الجماهيرية المتخصصة، مقارعاً نخب المثقفين على نحو مختلف ونهج خاص به، مماهياً بين طرحه القوي ومضمونه الجريء، بأسلوب يلامس فيه حد الشفافية الأبعد، على نحو جعله من أمهر الراقصين على الخطوط الحمراء، والمتمردين على تقاليد الصحافة الثقافية بشكلها الكلاسيكي بنهج عصري أنيق. الغربة ورحلة الابتعاث والأعوام التي عاشها خريج هندسة الإلكترونيات والاتصالات خارج الحدود، صقلت تجربته الإعلامية والإبداعية على نحو جعله أكثر رسوخاً على مسرح المهنية، من خلال عمله في الصحافة مجدداً بعد بدايته مع «الحياة»، ثم انتقاله إلى صحيفة «المدينة»، قبل أن ينجح في تقديم نفسه للساحة الإعلامية مجدداً بصفته نموذجا مثاليا جعله يتسنم رأس هرم القسم الثقافي في «عكاظ» مطلع 2016. دافع الخشرمي كثيرا عن أسلوبه بغية تقديم نهجه المهني إلى شرائح مختلفة من القراء، متابعا لكل الأحداث الطارئة على الساحة. الخشرمي.. كتب القصة والشعر والمقال الصحفي.