okaz_culture@ خطف الموت الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور -المولود في 1946م- بمدينة رام الله عن عمر يناهز ال70 عاماً أمس السبت، بعد معاناة مع المرض. يعدّ دحبور من أهم الشعراء الفلسطينيين، إذ أصدر العديد من الدواوين الشعرية، والتي تنفست الألم الفلسطيني كونه أحد الذين قاسوا حياة التهجير، وذاقوا مرارة الغربة، منذ أن نزحت عائلته إلى لبنان إثر نكبة 1948، ومتلقياً تعليمه الأول في مخيمات اللاجئين. عمل دحبور مديراً لتحرير مجلة «لوتس»، ومديراً عاماً لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضواً في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين. وتجاوزت أعماله الشعرية ال10 مجاميع شعرية، ومنها: الضواري وعيون الأطفال، حكاية الولد الفلسطيني، طائر الوحدات، بغير هذا جئت، اختلاط الليل والنهار، واحد وعشرون بحراً، شهادة بالأصابع الخمس، الكسور العشرية. ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية دحبور في بيان بثته أمس، قائلةً إنه «من الصعب بمكان سد الفراغ الذي سيتركه صاحب «حكاية الولد الفلسطيني»، وكاتب كلمات الأغنيات الخالدات، ومنها: «اشهد يا عالم»، و«عوفر والمسكوبية»، و«يا شعبي يا عود الند»، و«الله لأزرعك بالدار»، و«يا بنت قولي لامك»، و«غزة والضفة»، و«صبرا وشاتيلا»، وغيرها الكثير من الأغنيات التي كان الوطن جوهرها، وسكنها النضال من أجل الحرية مع كل حرف من كلماتها وعباراتها، ففلسطين في أغنيات دحبور أهم من الحزب والانتماءات الضيفة، وهي التي سكنها في سني عمره الأخيرة، فكان «العائد إلى حيفا» ولو لساعات بين فترة وأخرى».