okaz_economy@ فيما حققت شركة أرامكو نجاحا بتجربتها استخدام الوقود النظيف، أطلقت منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية «مبادرة إنتاج الوقود النظيف عالي الكفاءة»، ضمن مسار «تحقيق التنمية المستدامة» المنبثق من مبادراتها، إذ تعكف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على استكمال وبناء الأبحاث التي قامت بإنجازها خلال السنوات الماضية في مجال الوقود النظيف. المبادرة التي تعمل عليها المدينة تهدف إلى توطين وتطوير التقنية في القطاعات ذات الإنفاق الكبير، ورفع نسبة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز، إضافة إلى عملها على تطوير نموذج لإنتاج مواد محفزة للحصول على وقود نظيف خال من مركبات الكبريت والنيتروجين، وتطوير عمليات إنتاج مواد إضافية للوقود لتحسين خواصه الاحتراقية من أجل بيئة نظيفة خالية من المواد الضارة صحيا واقتصاديا. وتسعى المدينة إلى إجراء أبحاث متعلقة بالصناعات البترولية والبتروكيميائية، ورصد نتائجها، والمشاركة في تطوير التقنيات ذات الصلة، لدعم البنية التحتية الصناعية التي تعتمد على استغلال الموارد الطبيعية في المملكة، وتعزيز الاكتفاء الذاتي لها في البحث والتطوير في عمليات التكرير والبتروكيميائيات، وتحجيم الاعتماد على التقنية الأجنبية. وتعد تقنية البتروكيميائيات من التقنيات الأساسية عالميا لدورها المهم في التنمية الصناعية، إذ ترتكز عليها الصناعات التي تستخدم البترول والغاز الطبيعي كمواد أولية لإنتاج عدد من المنتجات البترولية والبتروكيميائية، ما أدى إلى نشوء الصناعات التحويلية كقاعدة أساسية ومتفرعة من السلع الصناعية والاستهلاكية، بدءا من لعب الأطفال إلى المستلزمات الطبية والصحية، محققة القيمة المضافة المرجوة من البترول والغاز.