Al_robai@ نفى الكاتب العراقي فالح عبدالجبار أن يكون منطلق كتابته عن رواية (شرق المتوسط الآن هنا) حزبية، موضحاً ل«عكاظ» أنه مستقل ولم يعد ينتمي للحزب الشيوعي منذ 1985، لافتاً إلى أن ما أثار الموضوع مطالبة حيدر الشيخ علي بحقه كون منيف سلب حياته كما قال في اتصال هاتفي مع عبدالجبار، وكشف عن مطالبات عدة بالأشرطة الصوتية التي سلمها لمنيف، مؤكداً أن منيف استفاد منها في روايته ومن عوالمها مع الترميز بحسب ما قاله بنفسه لأصدقاء مشتركين، ودعا أسرة الكاتب منيف إلى إعادة التسجيلات ليتمكن من إعادتها لرجل يعاني من مرض السرطان. وعدّ عبدالجبار نفسه مذنباً ويشعر بتأنيب ضمير كونه سلّم التسجيلات لمنيف، مضيفاً أن كتابته لمقالته لم تكن سوى من باب الوفاء وتحريك قضية أعادها إلى واجهة المشهد حيدر الشيخ علي بمهاتفته لعبدالجبار، وقال «منيف بما كتبه في روايته سلب حياتي، ومن حقي استرداد سيرتي منك ومن أسرته قبل رحيلي»، ويرى عبدالجبار أن الغرب لا يغفل أي اسم أسهم في كتابة العمل سواء كان توثيقياً أو سردياً، مستعيداً كثيراً من الأعمال التي وثقت أسماء الداعمين اللوجستيين للعمل في بداية الكتاب دون أي شعور بالضعف أو الخجل كون حقوق الملكية محترمة. وقال عبدالجبار: ليت منيف وظف شيمته في الإشارة لاسم الرجل أو للتسجيلات. مشيراً إلى أن التسجيلات تضمنت تفاصيل تجربة حيدر الشيخ علي في سجن (ايفين) في إيران. وزاد «شخصيا عجزت عن استرجاع الأشرطة وتنازلت عن حقي فيها إكراما لمنيف ومن ثم إكراما لذكراه بعد وفاته»، موضحاً أن (السجين) حيدر يريد حقه في تثبيت ملكيته الفكرية للنص المسجل، كونه اتصل به قبل أيام وهو يعاني من رابع ورم سرطاني، ويؤكد عبدالجبار أن الرواية ليست تناصاً بأي حال وليست خبراً صحفياً مباحاً.