okazonline رفع محافظ القنفذة فضا البقمي إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة تقريرا عن الوضع الصحي لطالبات القنفذة والإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية في علاج الطالبات اللائي تعرضن إلى حالات تسمم الثلاثاء الماضي. وفي السياق أكد المتحدث باسم صحة القنفذة إبراهيم المتحمي ل«عكاظ» أن نتائج التحاليل الطبية من عينات الطالبات أرسلت إلى مختبر السموم لمعرفة السبب الحقيقي لاصابة 137 طالبة وتعرضهن لحالات غثيان واستفراغ ما استدعى نقلهن للمستشفيات، وقال «ننتظر نتائج التحليل التي أخذت من الطالبات المصابات ومن الأكل والشرب ومسحات من جدران المدرسة وأرسلت للمختبر الإقليمي بمكةالمكرمة». وكان محافظ القنفذة اطمأن على خروج آخر طالبة من المستشفى واطلع على كافة التقارير عن الخدمات الطبية التي قدمت للمصابات في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة. ووقف المحافظ برفقة مدير التعليم الدكتور محمد الزاحمي ومدير الشرطة العميد سفر المقاطي ومدير المستشفى الدكتور محمد الزبيدي على أقسام المستشفى بعد الاطمئنان على سلامة الطالبات ومغادرتهن جميعا، فيما بقيت المدرسة مغلقة لليوم التالي في إجراء احترازي. في المقابل طالب الأهالي ومنهم أحمد حسين الصفصافي بمعرفة السبب الحقيقي خلف الإصابات التي لحقت ب137 طالبة. مشيرا إلى أن ابنته دخلت المستشفى عصرا وغادرته في الحادية عشرة مساء، ووجدت معاملة طيبة من العاملين في مستشفى القنفذة. أما علي مرعي والد الطالبة ربى فقال إن ابنته نقلت من مستشفى القنفذة العام إلى مركز صحي الشرقية وغادرت بعدما تلقت العلاج والمطلوب معرفة الأسباب الحقيقية لحالات التسمم. وأجمع أولياء أمور الطالبات اللائي تعرضن لحالة التسمم بالمدرسة الابتدائية الرابعة بمحافظة القنفذة على تقديم الثناء لكافة المسؤولين بالمحافظة وإدارة المستشفى لجهودهم في احتواء الحالة، مستغربين في ذات الوقت تأخر الصحة عن إعلان أسباب التسمم رغم مرور 72 ساعة على الحادثة. ولم يستبعد بعض الأهالي «رش المبيدات» سببا لما حدث من حالات مرضية للطالبات.