أعلن قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك راولي اليوم الخميس أن ثلاثة أشخاص قتلوا في اعتداء لندن الأربعاء إلى جانب المنفذ، بحسب حصيلة جديدة مخفضة. وقال راولي في إعلان أمام مقر الشرطة سكوتلانديارد "تم تخفيض الحصيلة". وأوضح أن القتلى سيدة أربعينية ورجل خمسيني وشرطي يبلغ 48 عاما هوجم أمام مدخل البرلمان. وكانت الشرطة أعلنت الأربعاء مقتل أربعة إلى جانب المنفذ. وفي سياق متصل قال مارك رولي قائد وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة البريطانية اليوم الخميس إن الشرطة ألقت القبض على سبعة أشخاص وفتشت ستة مواقع بعد الهجوم الذي وقع قرب البرلمان أمس وخلف أربعة قتلى و29 مصابا. وقال رولي للصحفيين أمام مقر شرطة لندن "فتشنا ستة عناوين واعتقلنا سبعة. والتحقيقات في برمنجهام وأجزاء أخرى من البلاد مستمرة." وكانت الشرطة البريطانية قد داهمت ليل أمس منزلا في برمنغهام شمال البلاد بعد ساعات على الاعتداء، على ما أعلنت وسائل الإعلام اليوم الخميس. وأفادت وكالة برس اسوشييشن وقناة سكاي الإخبارية أن العملية متصلة بالشخص الذي يشتبه في تنفيذه الاعتداء، فيما رفضت الشرطة التأكيد إن كانت المداهمة مرتبطة بهذا الهجوم. وتحدثت قناة سكاي عن توقيف عدد من الأشخاص أثناء العملية. وفي سياق متصل أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الخميس أن منفذ اعتداء لندن بالأمس مولود في بريطانيا وكان موضع تحقيق لجهاز الاستخبارات البريطانية (ام آي 5) "قبل سنوات" بشبهة التطرف العنيف. وقالت ماي أمام البرلمان أن "هذا الرجل مولود في بريطانيا...وكان قبل سنوات موضع تحقيق لأم اي 5 على خلفية شبهات بالتطرف العنيف"، مضيفة انه "كان شخصية ثانوية في هذا التحقيق". من جهة ثانية استأنف البرلمان البريطاني جلساته الخميس في لندن غداة وبدأ جلسته بدقيقة صمت في الساعة 09,33 ت غ في قصر ويستمنستر قلب العاصمة السياسي والسياحي، الذي نكس أعلامه. كما جرت مراسم مشابهة متزامنة أمام مبنى سكوتلانديارد على بعد مئات الأمتار تكريما لذكرى الشرطي القتيل .