aalmosa90@ برعاية كريمة من نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، تقام المباراة النهائية على كأس سموه التي تجمع (العالمي) فريق النصر الكروي الأول بنده وغريمه (المونديالي) فريق الاتحاد الكروي الأول في مقابلة مرتقبة لا تقبل أنصاف الحلول، إذ ستكون الجماهير الرياضية على موعد مع مواجهة نارية تجمع العملاقين وجها لوجه لتحضر الإثارة والتشويق على أرضية الميدان بما يملكانه من عناصر قادرة على تقديم المتعة المرتقبة التي ستحظى بدعم ومؤازرة كبيرة من أنصارهما. وقد شق العالمي طريقه لهذه المواجهة بتخطيه فريق النجوم في دور ال23 بثلاثية نظيفة، ليلاقي فريق الوطني في دور ثمن النهائي ويطيح به 3/1، أعقبه بتجاوز فريق الوحدة في دور ربع النهائي بهدف محمد السهلاوي الوحيد، واختتم مشواره بإزاحة حامل اللقب فريق الهلال في الدور نصف النهائي بهدفين دون رد. فيما وصل منازله فريق الاتحاد بتغلبه على فريق الجيل في الدور32 بنتيجة 3/2، وأتبعه بفريق القادسية في دور ثمن النهائي بالضربات الترجيحية 8/7، ثم ألحق فريق الباطن به في دور ربع النهائي بهدف فهد المولد اليتيم، ليختتم مشواره بإقصاء جاره فريق الأهلي في دور نصف النهائي 3/2، ليصل إلى الخطوة الأخيرة لنيل اللقب الغالي، ففريق النصر يأمل باستعادة اللقب الذي حققه في تاريخه ثلاث مرات كان آخرها عام 2014 على حساب جاره فريق الهلال، في المقابل يود فريق الاتحاد للعودة لمنصات التتويج عبر بوابة العالمي، وإضافة الكأس لخزينته بعد غياب طويل والتي استقبلته في سبع مناسبات سابقة كان آخرها عام 2004 على حساب جاره فريق الأهلي بهدف حمزة إدريس الوحيد، بينما كانت آخر مواجهة جمعت النصر والاتحاد في نهائي المسابقة قبل (26) عاما وكسب حينها العميد بالضربات الترجيحية (6/5). وفيما تبدو الإثارة عنوانا لهذه المواجهة التاريخية، فإن حظوظ (العالمي) تبدو هي الأقرب لتحقيق الانتصار عطفا على تميز خطوطه ووفرة العناصر المؤثرة في صفوفه أكثر منها لدى العميد الذي يعاني بعد نتيجته الأخيرة في مسابقة الدوري أمام فريق الهلال وما تلاها من أحداث والتي قد ترمي بظلالها على لاعبيه، بيد أن الإصرار والقوة والروح متى ما حضرت لدى لاعبيه فإن الذهب لن يكون بعيدا عن قبضتهم. ميدانيا، فقد سعت الأجهزة الفنية في الطرفين إلى مواصلة الاستعدادات لهذه المواجهة المهمة وسط سرية تامة وبعيدا عن الأعين، في وقت ركز باتريس على سرعة لاعبيه في بناء الهجمات وتنفيذ ضربات الجزاء تحسبا لوصول المواجهة إليها، بينما ركز سييرا على معالجة الأخطاء المتكررة في دفاعاته.