تلتقي أكبر الأسماء في عالم النفط هذا الأسبوع؛ لحضور أكبر تجمع للقطاع في مدينة (هيوستن) الأمريكية منذ انتهاء حرب الأسعار التي استمرت عامين. وسيهيمن اتفاق الدول المصدرة للنفط (أوبك) المبرم في نوفمبر 2016، وفرص استمراره، وتحسن توقعات الاستثمار بالقطاع على المناقشات مع تأهب منتجي النفط الحكوميين والشركات الكبرى لتحول إيجابي في دورة الأعمال شديدة التقلب. وسيحضر هذا العام مثل عدد وزراء أوبك الذين شاركوا في العام الماضي، إضافة إلى كبار مسؤولي الطاقة بروسيا والهند. وسيلقي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح كلمة أمام الاجتماع (الثلاثاء) القادم. وسيتحدث وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك الذي اضطلع بدور رئيسي في إشراك الدول غير الأعضاء بأوبك في خفض مواز اليوم (الإثنين). وسيصغي الرؤساء التنفيذيون لخمسة من منتجي النفط العالميين الذين تضرروا بشدة - بي.بي، وشيفرون، وإكسون موبيل، ورويال داتش شل، وتوتال - لتصريحات الوزراء لمعرفة ما إذا كان سيتقرر تمديد تخفيضات الإنتاج بعد انتهاء أجلها في يونيو القادم. ولن يخلو الاجتماع من توترات مكتومة بين منتجي النفط الأمريكيين وأوبك. فأحد الأسئلة الكبرى في سوق النفط يتعلق بسرعة تعزيز منتجي النفط الصخري إمداداتهم.