يعقد كبار المنتجين في عالم النفط الأسبوع المقبل أوسع تجمع للقطاع منذ انتهاء حرب الأسعار بين مصدري الشرق الأوسط والشركات التي قادت ثورة النفط الصخري في الولاياتالمتحدة. وقال دان يرجين، نائب رئيس "آي.اتش.اس ماركت" التي تنظم المؤتمر، ومؤرخ النفط الحائز على جائزة بوليتزر: "سوق النفط تستعيد توازنها والقوى المؤثرة للعرض والطلب تعمل بنجاح، سيكون المزاج العام مختلفا هذا العام". وسيهيمن اتفاق "أوبك" المبرم في نوفمبر حول خفض إنتاج الخام، وفرص استمراره، وتحسن توقعات الاستثمار بالقطاع، على المناقشات مع تأهب منتجي النفط الحكوميين والشركات الكبرى لتحول إيجابي في دورة الأعمال شديدة التقلب. وسيحضر هذا العام مثلا وزراء أوبك الذين شاركوا في العام الماضي إضافة إلى كبار مسؤولي الطاقة في روسيا والهند. وسيلقي وزير الطاقة خالد الفالح الذي تولى منصبه الربيع الماضي كلمة أمام المجتمعين الثلاثاء القادم. وسيتحدث وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، الذي اضطلع بدور رئيسي في إشراك الدول غير الأعضاء ب"أوبك" في خفض مواز يوم غد الاثنين. وسيصغي الرؤساء التنفيذيون لخمسة من منتجي النفط العالميين الذين تضرروا بشدة – "بي.بي" و"شيفرون" و"إكسون موبيل" و"رويال داتش شل" و"توتال" – لتصريحات الوزراء لمعرفة ما إذا كان سيتقرر تمديد خفض الإنتاج بعد انتهاء أجله في يونيو المقبل.