عبر سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة أغوس مفتوح أبي جبريل عن سعادة إندونيسيا حكومة وشعباً بالزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للجمهورية الإندونيسية. وقال: «هذه الزيارة التاريخية تعد ذات أهمية كبيرة للشعب الإندونيسي وحكومته، لأنها الثانية منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الملك فيصل بن عبدالعزيز إلى إندونيسيا قبل 47 عاما، كما أنها تأتي ضمن الزيارات الرسمية لقيادتي البلدين، إذ سبق أن قام رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو بزيارة إلى المملكة في شهر سبتمبر 2015». ووصف السفير الإندونيسي زيارة خادم الحرمين الشريفين لبلاده ب«أنها حدث تاريخي مهم جداً، وتحمل دلالات ومعاني خاصة لعلاقات التعاون والصداقة المتينة القائمة بين البلدين»، مضيفاً أن جذور العلاقات التاريخية بين شعبي إندونيسيا والسعودية تعود إلى أمد بعيد قبل قيام إندونيسيا وأن المملكة من أوائل الدول العربية التي اعترفت باستقلال إندونيسيا ولها مكانة خاصة في قلوب الشعب الإندونيسي كأكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان. وتوقع أن توطد هذه الزيارة علاقات التعاون والصداقة المتينة القائمة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأن تفتح فرصا جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين كأولوية متماشية مع رؤية المملكة 2030. وزاد: كعضوين في مجموعة العشرين تدرك السعودية وإندونيسيا أن لهما إمكانات وفرصا هائلة للتعاون الاقتصادي التي يمكن بحثها وتطويرها بما فيها التجارة والاستثمار والتعدين، لافتاً إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين سيشمل بحث وتسخير والاستفادة القصوى من جميع الإمكانات والفرص المتاحة للتعاون في مختلف المجالات التي لا تزال مفتوحة على مصراعيها لتحسين العلاقات بين البلدين من أجل مصلحة ورفاهية شعبي البلدين.