OKAZ_online@ طلب البرلمان العراقي أمس (الأحد)، من الحكومة تقديم تفسيرات واضحة لترك المنطقة الحدودية المحاذية للأردن دون رقابة عسكرية، أو وجود قوات كافية لحمايتها في أعقاب الهجوم الذي شنه تنظيم «داعش» على معبر طريبيل الحدودي، والذي قتل فيه 16 ضابطا وعنصرا من حرس المعبر. وقررت لجنة الأمن والدفاع النيابية، استدعاء قائد حرس الحدود على خلفية الخرق الأمني في منفذ طريبيل الحدودي، محملة قيادة الحرس مسؤولية التقصير في الحادثة، وانتقدت الحكومة لعدم تجهيز قوات الحدود بتوفير لوازم المعركة.وشكل وزير الداخلية قاسم الأعرجي لجنة عليا للتحقيق في الخرق الأمني بلواء مغاوير حرس الحدود غربي الأنبار.وانتقدت لجنة للأمن والدفاع النيابية تحرك عناصر «داعش» بحرية في صحراء نينوى، وصلاح الدين، وكربلاء، والنجف مع الأنبار وثلاث دول مجاورة هي سورية، والأردن، والسعودية. من جهته، أبلغ رئيس اللجنة الأمنية في الأنبار بركات العيساوي «عكاظ»، أنه وضع أمام الحكومة تقارير تؤكد تحركات «داعش» في الأنبار بعد الهجوم الأول على معبر طريبيل، لافتا إلى أن «داعش» يستثمر صحراء العراق الغربية لإنشاء معسكرات ومخازن أسلحة، ومضافات للمسلحين العراقيين والأجانب. من جهة ثانية، ألغيت كل الترتيبات المعدة لإعادة فتح معبر طريبيل الحدودي مع الأردن بعد أن طلب رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إعادة فتح المعبر الذي أغلقته الحكومة العراقية عام 2015، لمنع استخدام الطريق الدولي لتمويل «داعش».