dobahi@ أكد القاضي بمحكمة الإرهاب الماليزية الدكتور فتح الباري بن جهيا ل«عكاظ» أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا تجسد عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتعزز الشراكة المميزة والاستثنائية بين البلدين، وترتقي بالتعاون في العديد من المجالات السياسية والدينية والاقتصادية والثقافية، خصوصاً في مكافحة الإرهاب والتطرف. وقال: «إن الملك سلمان قائد فذ يجسد الحضارة والتسامح، ويرسخ قيم مبادئ الوسطية والاعتدال، ويضطلع بعبء الدفاع عن الصورة السمحة ورسالة الإسلام السامية في العالم»، مثمناً الدور البارز للمملكة في تعزيز الأمن والسلام في العالم، لافتاً إلى أن الملك سلمان يتبع سياسة الحزم مع كل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويواجه قوى الشر التي تسعى لإثارة الفوضى بتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مشيدا بقرار المملكة بإطلاق «عاصفة الحزم» ومن بعدها «إعادة الأمل»، وقيادتها للتحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن. وأشاد ب«رؤية المملكة 2030» التي أعلنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مبينا أن هذه الرؤية أولت الشباب أهمية قصوى وتمكنهم من بناء دولتهم وتستجيب لتطلعاتهم وطموحهم وهو ما يغلق الباب في وجه الإرهاب والجماعات المتطرفة من التسلل إلى عقول الشباب. ووصف إنشاء «التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب» ب«أنه عبقرية أمنية سعودية» تضيف إلى رصيد المملكة الكثير في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، موضحاً أن المبادرات والبرامج السعودية في مواجهة الفكر المتطرف إيجابية وفعالة بشكل كبير.