«عكاظ» وقفت ميدانيا على مشروع الإسكان بمنطقة جازان الذي يقع شمال المدينة بمسافة 10 كيلومترات واستنادا إلى اللوحة التي تظهر تفاصيل المشروع والذي من المفترض الانتهاء منه في 1/4/1435ه بقيمة عقد تبلغ 401.101.464/20 ريال والذي بدأ العمل فيه 1/4/1432ه بينما تبلغ قيمة عقد الاستشاري 10 ملايين ريال حيث يبلغ عدد الوحدات السكنية بها قرابة 800 فيلا. وكشفت الجولة غياب تجهيز البنية التحتية، وأعمال الصرف الصحي، مياه الشرب، تصريف الأمطار، انعدام الطرق والإنارة. أما مشروع إسكان أبوعريش والمكون من 193 وحدة سكنية بقيمة قاربت من 88 مليون ريال، الذي كان من المقرر الانتهاء منه قبل أربعة أعوام فقد تحول إلى مأوى لضعاف النفوس لترويج الممنوعات وسكن مناسب لمخالفي الإقامة والعمل. فيما لايزال العمل مستمرا في أكثر من 772 وحدة سكنية تتوزع في صبيا 261 وفي صامطة 262 وبيش 249، ولم يكتمل رغم مرور عدة سنوات ورغم أن وزارة الإسكان أعلنت جاهزية الوحدات السكنية في مشروع صبيا للتوزيع على المستحقين. ..ومسنون ل : أين نذهب؟ أثار رفض طلبات كثير من أهالي جازان من المتقدمين للإسكان موجة غضب وتذمر، معتبرين الرفض يعود للشروط التعجيزية التي أقرتها الوزارة على موقعها الإلكتروني إلى الدرجة التي وصفوا الشروط السابقة لصندوق التنمية العقارية بأنها أرحم من شروط الوزارة الحالية. ووفق موقع وزارة الإسكان فقد حدد أبرز أسباب رفض الطلبات بعدم الاستحقاق رغم أن الكثير من الأهالي -حسب قولهم- مستحقون. وأوضحوا أن الرفض جاء أيضا بسبب التواجد خارج البلاد أكثر من (90) يوما لآخر (12) شهرا ووجود عداد كهرباء باسم المتقدم ووجود منحة أرض باسم المتقدم ووجود رخصة بناء باسم المتقدم ووجود صك أرض باسم الزوجة ووجود طلب سابق دون شرط الأرض. لكن محمد العياشي الذي تم رفض طلبه بسبب حصوله على منحة أرض، يرى أنه يستحق لأنه باع الأرض الممنوحة له قبل سنوات عدة لوجودها في حي خالٍ من العمران وبعيد عن الخدمات ولا يسكنه أحد، وقال: «من حقي الحصول على شقة سكنية أو قرض أسوة بغيري ممن تم منحهم سابقا من قبل صندوق التنمية العقارية». وأبدى عبدالله علي زعقان انزعاجه من رفض طلبه لوجود رخصة بناء باسمه، وقال «بنيت جزءا بسيطا من المنزل وانتظرت القرض العقاري فرفضوا طلبي». في الجانب الآخر رغم أن المتقدم علي محسن تم قبول طلبه وأظهر موقع وزارة الإسكان أنه يوجد لديه استحقاق، وسيتم الاتصال به لاحقا، إلا أنه لم يتلقَ اتصالا طيلة الأسابيع الماضية. كما أبلغ الموقع المتقدم خالد حسين أنه يوجد لديه استحقاق وفي انتظار معلومات عنه من مركز المعلومات الوطني، وقال: «لم يوضح أسبابا واضحة ومقنعة رغم وجود استحقاق لي». لكن الغريب أن الموقع رفض طلبا لأحد المسنين مع أنه كان يستحق في السابق؛ لأنه من المتضررين من نزع ملكيات منازل أحياء العشيماء والجبل، بعد تحويل التعويضات لوزارة الإسكان، ويقول بدر أحمد ابن المسن: «أظهر الموقع أن والدي لا يستحق». كما تم رفض طلب والد عبدالله محمد رغم أنه طاعن في السن؛ بسبب وجود عداد كهرباء قديم باسمه، وقال: منزل والدي شعبي قديم ومتهالك وقد أزالته أمانة جازان قبل أشهر عدة، والآن يسكن في شقة مستأجرة بمبلغ باهظ، لافتا إلى أن طلب والده تحول من الإمارة للوزارة نظرا للظروف الأسرية، لكنهم يصرون على عدم الاستحقاق. وتكرر الرفض لعدد من المبتعثين، إذ تم قبول طلب أحدهم في منح عام 1420ه في ضاحية الملك عبدالله بجازان وبعد تحويل الملف للوزارة تم رفض الطلب بعد انتظار 18 عاما. كما انزعج مبتعث آخر لرفض طلبه واصفا الرفض بأنه تعسفي. وكانت وزارة الإسكان سبق أن أعلنت أنه سيتم توزيع الوحدات السكنية الجاهزة لأهالي منطقة جازان التي تشمل (3137) وحدة سكنية من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان إضافة إلى (821) وحدة سكنية جاهزة بمحافظات المنطقة موزعة في أبوحجر (149) وحدة سكنية، وصامطة (162) وحدة سكنية، وصبيا (261) وحدة سكنية، وبيش (249) وحدة سكنية. ..ومسنون ل عكاظ : أين نذهب؟ أثار رفض طلبات كثير من أهالي جازان من المتقدمين للإسكان موجة غضب وتذمر، معتبرين الرفض يعود للشروط التعجيزية التي أقرتها الوزارة على موقعها الإلكتروني إلى الدرجة التي وصفوا الشروط السابقة لصندوق التنمية العقارية بأنها أرحم من شروط الوزارة الحالية. ووفق موقع وزارة الإسكان فقد حدد أبرز أسباب رفض الطلبات بعدم الاستحقاق رغم أن الكثير من الأهالي -حسب قولهم- مستحقون. وأوضحوا أن الرفض جاء أيضا بسبب التواجد خارج البلاد أكثر من (90) يوما لآخر (12) شهرا ووجود عداد كهرباء باسم المتقدم ووجود منحة أرض باسم المتقدم ووجود رخصة بناء باسم المتقدم ووجود صك أرض باسم الزوجة ووجود طلب سابق دون شرط الأرض. لكن محمد العياشي الذي تم رفض طلبه بسبب حصوله على منحة أرض، يرى أنه يستحق لأنه باع الأرض الممنوحة له قبل سنوات عدة لوجودها في حي خالٍ من العمران وبعيد عن الخدمات ولا يسكنه أحد، وقال: «من حقي الحصول على شقة سكنية أو قرض أسوة بغيري ممن تم منحهم سابقا من قبل صندوق التنمية العقارية». وأبدى عبدالله علي زعقان انزعاجه من رفض طلبه لوجود رخصة بناء باسمه، وقال «بنيت جزءا بسيطا من المنزل وانتظرت القرض العقاري فرفضوا طلبي». في الجانب الآخر رغم أن المتقدم علي محسن تم قبول طلبه وأظهر موقع وزارة الإسكان أنه يوجد لديه استحقاق، وسيتم الاتصال به لاحقا، إلا أنه لم يتلقَ اتصالا طيلة الأسابيع الماضية. كما أبلغ الموقع المتقدم خالد حسين أنه يوجد لديه استحقاق وفي انتظار معلومات عنه من مركز المعلومات الوطني، وقال: «لم يوضح أسبابا واضحة ومقنعة رغم وجود استحقاق لي». لكن الغريب أن الموقع رفض طلبا لأحد المسنين مع أنه كان يستحق في السابق؛ لأنه من المتضررين من نزع ملكيات منازل أحياء العشيماء والجبل، بعد تحويل التعويضات لوزارة الإسكان، ويقول بدر أحمد ابن المسن: «أظهر الموقع أن والدي لا يستحق». كما تم رفض طلب والد عبدالله محمد رغم أنه طاعن في السن؛ بسبب وجود عداد كهرباء قديم باسمه، وقال: منزل والدي شعبي قديم ومتهالك وقد أزالته أمانة جازان قبل أشهر عدة، والآن يسكن في شقة مستأجرة بمبلغ باهظ، لافتا إلى أن طلب والده تحول من الإمارة للوزارة نظرا للظروف الأسرية، لكنهم يصرون على عدم الاستحقاق. وتكرر الرفض لعدد من المبتعثين، إذ تم قبول طلب أحدهم في منح عام 1420ه في ضاحية الملك عبدالله بجازان وبعد تحويل الملف للوزارة تم رفض الطلب بعد انتظار 18 عاما. كما انزعج مبتعث آخر لرفض طلبه واصفا الرفض بأنه تعسفي. وكانت وزارة الإسكان سبق أن أعلنت أنه سيتم توزيع الوحدات السكنية الجاهزة لأهالي منطقة جازان التي تشمل (3137) وحدة سكنية من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان إضافة إلى (821) وحدة سكنية جاهزة بمحافظات المنطقة موزعة في أبوحجر (149) وحدة سكنية، وصامطة (162) وحدة سكنية، وصبيا (261) وحدة سكنية، وبيش (249) وحدة سكنية.