أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، أن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ليست حركية بل هي في صلب الديانة، وإنشاءها وسيلة لتثبيت أصل الديانة في نفوس الناس، وأن أثرها ليس فقط على الشباب والصغار الذين يدرسون في الحِلق، بل على البيوت وما يتبعها، وأن هذا ليس أمراً سهلاً بل هو أمر غاية في الأهمية. وقال آل الشيخ خلال ترؤسه أمس (الأربعاء) الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم لهذا العام، بحضور رؤساء المجالس الفرعية، والجمعيات القرآنية في المملكة: «إن عملكم في الجمعيات ليس تعليميا فحسب بل هو رسالة وتاريخ للأمة في بقائها وبقاء الدين في النفوس». وأكد وزير الشؤون الإسلامية أن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في عموم مناطق المملكة ليست جهة تعليمية بحتة، بل هي جهة ربط للناس بأعظم حجة أُوتيت للرسل وهي القرآن الكريم، وهذا الربط هو رسالة لكل أسرة يأتي ولدها أو أحد أفرادها لهذه الجمعيات في حلقها أو أنشطتها القرآنية المختلفة.