OKAZ_online@ رغم تأكيدات الرئيس الأمريكي ترمب المتكررة بالدور الخطير الذي تلعبه إيران في زعزعة استقرار المنطقة، واستيلائها على العراق في أعقاب اجتياح أمريكا وحلفائها له عام 2003، زعم الرئيس العراقي فؤاد معصوم «أن وجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العراق قانوني»، متجاهلا إشراف سليماني على ارتكاب الميليشيات الطائفية لجرائم وحشية ضد المدنيين في العديد من المدن لا سيما في المحافظات المنتفضة. وبعد أن أقر معصوم بوجود علاقات بين سليماني وأغلب الساسة العراقيين الحاليين، اعتبر في تصريح صحفي أن «وجود سليماني في العراق هو في الحقيقة ضمن برنامج حضور المستشارين الإيرانيين والأجانب لتقديم الدعم الاستشاري اللازم في محاربة الإرهاب»، مضيفا أنه «لا يمكن لأحد ادعاء أن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في العراق غير قانوني». وقال معصوم: «إن العراق يرغب في إقامة علاقات حسنة مع إيران، كما أن واقع علاقاتنا يفوق سائر العلاقات مع البلدان الأخرى، فهي علاقات فريدة من نوعها.