Okaz_Sports@ لو كان عمر السومة في سورية في محافظته الشرقية «دير الزور» لانتهى به الأمر مقتولا أو معتقلا في سجون النظام في صيدنايا أو فرع فلسطين المشؤوم. بل إن السومة الذي لعب في نادي الفتوة بدير الزور لم يكن في حسبان الاتحاد الرياضي السوري الذي تسيطر عليه وزارة الدفاع. وحتى حين كان في فريق القادسية الكويتي لم يكن السومة في حسابات اتحاد الكرة السوري. وحين لمع نجم السومة في الملاعب السعودية، مع «المجانين» الخضر، جن جنون النظام وأصدر بحقه مذكرة اعتقال، وبات هاجسهم «العقيد»، طالبوا ناديه الأهلي خمس مرات بإعادة السومة إلى المنتخب السوري. طوي ملف انضمام السومة إلى منتخب النظام، ليفتح اتحاد الكرة السوري ملف التجنيس مبديا اعتراضه على أي قرار بتجنيسه دون موافقته.