Maryam 9902@ تسقط في كل مرة محاولات الفبركة الانقلابية التي تحاول التغطية على الفشل الميداني والانكسارات المتتالية للحوثيين على جبهات القتال. شأنها في ذلك شأن جماعات الإرهاب العالمي «داعش» والقاعدة، التي تصدر الكذب عبر أبواقها المتوهمة. وبحسب رصد لأحداث عملية الانقلاب على الشرعية في اليمن، فإن الانقلابيين يحاولون توثيق عملياتهم «المفبركة» على أنها عمليات قرب الحدود السعودية وداخل «مدن سعودية» في محاولة لتحقيق أي انتصار ولو كان «معنويا»، لتغطية خسائرهم الفادحة في الميدان، لكن هذا النهج الإعلامي الذي تتبعه ميليشيات الانقلابيين لا يعبر سوى عن محاولة يائسة للبحث عن الشهرة والصدى الإعلامي الوهمي لعملياتها. تعتمد ميليشيا الحوثي في تجنيد الانتحاريين على ذات أسلوب «داعش»، من خلال التأثير العقدي أو عبر المخدرات وحبوب الهلوسة، كما تجند الأطفال وتزج بهم في ساحات القتال بشكل منهجي بعد غرس خطابات الكراهية والعنصرية داخل الأطفال المجندين، وهو ما يسير عليه تنظيم «داعش» الإرهابي في تجنيده لصغار السن والمراهقين، إضافة إلى اقتداء ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بإستراتيجية إيران والتنظيمات الإرهابية الخاصة في تجنيد الفتيات والنساء بهدف الزج بهن في العمليات العسكرية.