قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس (السبت): «إن إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم»، وذلك غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض عقوبات ضد طهران إثر تجربتها الصاروخية الباليستية الأخيرة. وأشار ماتيس خلال مؤتمر صحفي في طوكيو إلى أنه لا يرى ضرورة حاليا لتعزيز عدد الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، مضيفا أنه «ليس من الجيد نكران رعاية إيران للإرهاب، وليس من الجيد غض النظر عنه، وفي الوقت نفسه لا أرى أي ضرورة لزيادة عدد قواتنا في الشرق الأوسط في الوقت الحالي، ولدينا دائما القدرة على القيام بذلك». ومن جهة أخرى، وفيما يبدو أنه محاولة واهنة للتغلب على اضطرابها إزاء وعيد الإدارة الأمريكية الجديدة، أعلنت إيران عن قيام حرسها الثوري أمس (السبت)، ببدء مناورات عسكرية تشمل إطلاق صواريخ. وذكر موقع الحرس الثوري «سباه نيوز» أن المناورات تهدف إلى إظهار «الاستعداد التام لمواجهة التهديدات» بما فيها «العقوبات المهينة» ضد ايران التي أعلنتها واشنطن أمس الأول، مضيفا أن المناورات ستشمل عدة أنظمة للرادارات والصواريخ المصنوعة محليا إضافة إلى اختبار مراكز للقيادة. وأوضح الموقع أن الصواريخ التي ستستخدم في المناورات هي للمدى القصير جدا (75 كلم) وأن المناورات تجري في محافظة سمنان (شمال شرق). بدوره، قال قائد بالحرس الثوري الإيراني إن بلاده ستستخدم صواريخها ضد أعدائها إن هم هددوا أمنها. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن البريجادير جنرال أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجوية الفضائية بالحرس الثوري قوله «نعمل ليل نهار لحماية أمن إيران. إذا رأينا هفوة من الأعداء ستسقط صواريخنا بأصواتها المدوية على رؤوسهم». ومنذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الحكم في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بدأ ضغوطات على إيران، معتبرا أنها سبب التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم.