قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس السبت إن إيران هي "أكبر دولة راعية للإرهاب"، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات ضد طهران إثر تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة. صرح ماتيس خلال مؤتمر صحافي في طوكيو أنه "في ما يتعلق بإيران، فهذه هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم"، مشيرا إلى أنه لا يرى ضرورة حاليا لتعزيز عديد الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط. وأضاف "ليس من الجيد نكران ذلك، وليس من الجيد غض النظر عنه، وفي الوقت نفسه لا أرى أي ضرورة لزيادة عدد قواتنا في الشرق الأوسط في الوقت الحالي". وتابع "لدينا دائما القدرة على القيام بذلك، لكن في الوقت الحالي لا أعتقد أنه ضروري". وفرضت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة اجراءات عقابية ضد 25 شخصا وكيانا يشتبه في تقديمهم الدعم اللوجستي او المادي لبرنامج الصواريخ البالستي الايراني. الى ذلك أجرت إيران أمس السبت تدريبا عسكريا يشمل اختبار أنظمة رادار وصواريخ في تصعيد لافت . وقال موقع الحرس الثوري الإيراني على الإنترنت إن هدف التدريب العسكري في إقليم سيمنان بوسط البلاد هو "عرض قوة الثورة الإيرانية ورفض العقوبات". وذكرت وكالات أنباء رسمية إيرانية في وقت سابق أن التدريب يشمل اختبار أنظمة صاروخية محلية الصنع وأنظمة رادار ومراكز قيادة وتحكم وأنظمة حرب إلكترونية.