@OKAZ_online أكد النائب المنشق عن حزب المؤتمر الشعبي اليمني العام الدكتور مهدي عبدالسلام، أن رفض المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لقاء رئيس حكومة الانقلاب في صنعاء عبدالعزيز بن حبتور، يعكس عدم اعتراف الأممالمتحدة بهذه الحكومة «المزعومة». وحمل عبدالسلام في تصريح إلى «عكاظ» ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح مسؤولية الدمار في اليمن، مشددا على أن الحل يكون بمواجهة الانقلابيين بخطط السلام الدولية المزمع تنفيذها في اليمن، وأوضح أن هناك قناعة بصعوبة تحقيق الحل السياسي مع هذه الميليشيات، ومع ذلك لا بد من السعي لتحقيقه. وقال «في اعتقادي ليس هناك إلا الحسم العسكري لتحقيق السلام في اليمن، وهو ما تحقق أخيراً بتحرير الكثير من المحافظات، فيما بدأت قيادات الميليشيات بالانهيار على الجبهات، وهو ما غير كثيرا من لغة التشدد التي كان يستخدمها قادة الانقلاب». وكانت مصادر يمنية، ذكرت أن ولد الشيخ رفض مقابلة رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور ووزير خارجيته باعتبارها حكومة غير شرعية، وأكدت أن ميليشيا الحوثي سعت إلى فرض أجندة على برنامج زيارة ولد الشيخ لصنعاء، خلال لقائه بوفدي الحوثي وصالح، لبحث استئناف المفاوضات وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق في إطار مساعيه لحل الأزمة اليمنية.