أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة رئيس وفد السعودية في أعمال الدورة السابعة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) الدكتور وليد أبو الفرج أن المملكة تعمل على بناء قطاع طاقة متجددة مستدام يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية، وتبلور ذلك في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 عبر تحديد الأطر الرئيسية لبناء هذا القطاع، مع ضرورة إيجاد مزيج متوازن من الطاقة الأحفورية والطاقة البديلة في المملكة، وذلك لتحقيق النمو والازدهار وتعزيز أمن الطاقة، عبر إدخال الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة الوطني. وبين خلال كلمته أمس، في الدورة أنه تم تحديد الأهداف في مجال الطاقة المتجددة، بسعة 9.5 جيجاوات كمرحلة أولى بحلول عام 2023، تشمل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الجيوحرارية، وتحويل النفايات إلى طاقة. ونوه إلى أن المملكة شرعت في تحديد وتهيئة مواقع بناء أول محطة للطاقة الذرية وتجهيز البنية التحتية لها ليتم استخدامها في مساندة تغذية الحمل الأساسي من الكهرباء، لافتا إلى أن المملكة أبرمت شراكات مع دول متقدمة لتطوير وتوطين المفاعلات الصغيرة المدمجة (تقنية سمارت) لاستخدامها في المناطق النائية وذات الأحمال الصغيرة والمتوسطة، المناطق الصناعية.