أبلغ مسؤولو الاستخبارات الأمريكية (CIA) الرئيس المنتخب ترمب الأسبوع الماضي، بأن روسيا جمعت لسنوات معلومات محرجة عن حياته الشخصية والمالية، فعلق ترمب في تغريدة بالقول: «معلومات كاذبة -بحملة سياسية مغرضة». وكانت شبكة «سي إن إن» وغيرها من وسائل الإعلام كشفت أمس الأول، وجود ملف من 35 صفحة، هي عبارة عن معلومات جمعها ودونها عميل سابق من جهاز الاستخبارات البريطانية تعتبره الاستخبارات الأمريكية ذا مصداقية، بين يونيو وديسمبر 2016 لصالح معارضين سياسيين لترمب. وأوضحت وسائل الإعلام ومن بينها «سي إن إن» و«نيويورك تايمز»، أن مسؤولي الاستخبارات قدموا للرئيس المنتخب ملخصا من صفحتين للملف، وعرضوا عليه تقريرهم الذي رفعت عنه السرية جزئيا الجمعة الماضي واستعاد مجمل عمليات القرصنة المعلوماتية والتضليل الإعلامي الروسي في الولاياتالمتحدة. ويتضمن الملف، الذي بدأ بالانتشار في الأوساط السياسية والإعلامية في واشنطن منذ أسابيع خصوصا، معلومات يبدو أنها محرجة لترمب من بينها وجود تسجيل فيديو له ذي مضمون محرج و صوره عناصر من الاستخبارات الروسية سرا خلال زيارة قام بها ترمب إلى موسكو في العام 2013 بهدف استخدامه لاحقا لابتزازه، ومعلومات حول تبادل مفترض لمعلومات استخباراتية طيلة سنوات عدة بين ترمب ومقربيه والكرملين. من جهة أخرى، مع اقتراب ترمب للرئاسة ، لا يزال البعض يتساءل: كيف تمكن الملياردير الجمهوري من الفوز بالانتخابات رغم وعوده بتخفيض الضرائب على الأغنياء، وفي الوقت ذاته تأكيداته المتكررة بالوقوف في صف العمال؟!.وبحسب صحيفة «ذا غارديان» أمس (الأربعاء)، فقد توصل باحثون في الاقتصاد السلوكي بكلية النرويج للاقتصاد وجامعة ستوكهولم بالسويد إلى إجابة لهذا السؤال، مفادها أن الأمريكيين سعداء بتقبل فكرة عدم المساواة.