أحدث غياب المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الشباب سامي الجابر لليوم الثاني على التوالي من تدريبات الفريق ضجة واسعة في الوسط الرياضي عموما ولدى الجماهير الشبابية خصوصا، إذ ربطت غياب الجابر عن التدريبات برغم حضور جميع اللاعبين للتمارين باستثناء البرازيلي هيبرتي بالظروف المالية العصيبة التي يمر بها نادي الشباب في الوقت الراهن والتي أسهمت في تلقيه عقوبة عدم تسجيل لاعبين أجانب في الفترة الشتوية المفتوحة منذ مطلع الشهر الجاري. وتضاربت الأنباء حول الأسباب الحقيقية وراء اختفاء «الذئب» في اليومين الماضيين، ففي الوقت الذي أشارت مصادر خاصة ل«عكاظ» إلى أن الجابر حصل على إذن مسبق من إدارة النادي بإجازة خاصة لأيام معدودة، خرج أحد المسؤولين في البيت الشبابي ليؤكد أن غياب الجابر بسبب سفره لخارج المملكة وتأخر موعد عودته، لافتاً إلى أن الإدارة على تواصل مع المدرب الوطني الغائب بإذن مسبق عند الرئيس عبدالله القريني. في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن الجابر يناور إدارة الشباب خصوصاً أنه متذمر من الأوضاع الحالية التي تحكم قبضتها على النادي وألقت بظلالها على نفسيات لاعبي الفريق الكروي الأول وفي مقدمتها عدم تسلم اللاعبين لرواتبهم لمدة ستة أشهر وهو الأمر الذي صعب لغة التواصل مابين الجابر واللاعبين المتذمرين من استمرار تجاهل الإدارة لهم طيلة الشهور الفائتة، مطالبين في كل مرة المدرب سامي الجابر بالتدخل وإقناع إدارة القريني بدفع جز من مستحقاتهم المالية، الأمر الذي دفع الجابر للمطالبة بمقابلة الرمز الشبابي وإطلاعه على كافة المعوقات التي من شأنها عرقلة مسيرة الفريق في الفترة القادمة والمتعلقة باللاعبين وبعض أعضاء الجهاز الفني المرافق له.