أنحى عدد من الأهالي باللائمة على شركة المياه الوطنية في الحفريات والخنادق التي تتربص بالمركبات في تقاطع كيلو 13 على طريق مكةجدة القديم، وتحديدا عند الإشارات الضوئية الثلاث، مشيرين إلى أنها أحدثت حفرا للصرف الصحي في الموقع ووضعت مصدات دون أن تزودها بلوحات تحذيرية أو تكمل المشروع المتعثر منذ سنين. وشكا سلطان الشمراني من أن الحفريات والمطبات التي تنتشر في الموقع، أربكت العابرين وأدت إلى كثير من الحوادث المرورية، مستغربا بقاءه على ما هي عليه منذ سنين عدة دون أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها شركة المياه الوطنية لإيجاد الحلول. وقال الشمراني: «الحفريات أربكت الحركة في الطريق المحوري وقلصت مساحة الطريق ولا تزال تعرقل السير منذ سنين، بسبب قيام بعض قائدي المركبات الذين سئموا الانتظار من قطع الإشارة المرورية وتعريض حياة الآخرين للخطر»، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة وتتدارك الوضع سريعا. ووصف صالح القايدي مشهد عبور الإشارات الثلاث بالقتال المروري الذي لا ينتهي، مرجعا المشكلة إلى تداخل مسارات الشاحنات فيما بينها. وأفاد القايدي أنّ الشاحنات المتسرّبة من حي الحرازات باتجاه طريق مكة حاصرت المركبات عند الإشارات الثلاث، مبينا أن تزايد صهاريج المياه القادمة من وإلى إشارات كيلو 13 فاقمت المشكلة، وأدت إلى مزيد من الالتحامات المرورية. وصب أحمد ناشري جام غضبه على شركة المياه الوطنية بوضعها حواجز وسط الطريق القديم بين حيي كيلو 14 وكيلو 13، دون أن تضع لوحات إرشادية أو تحذيرية في استهتار واضح بحياة العابرين.