أعلن بنك أوف أمريكا ميريل لينش أمس أن صناديق الأسهم العالمية تتجه إلى تسجيل أكبر تخارج في عام منذ 2008. وشهد الأسبوع الأخير خروج تدفقات بقيمة مليار دولار. وتتجه الأسهم العالمية والسلع الأولية إلى تسجيل نتائج إيجابية هذا العام لأسباب منها تحمس المستثمرين لخطة التحفيز البالغة قيمتها تريليون دولار، التي طرحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، وإشارات إلى التعافي الاقتصادي في الولاياتالمتحدة ومنطقة اليورو. يذكر أن العام ككل شهد خروج تدفقات بقيمة 93 مليار دولار، وهي أكبر موجة تخارج منذ عام 2008 بحسب بنك أوف أمريكا ميريل لينش، الذي أظهرت بياناته الخاصة برصد التدفقات حتى (الأربعاء) الماضي أن الأسهم واصلت خسارة أرضيتها الأسبوع الماضي، إذ خسرت الصناديق الأمريكية 1.6 مليار دولار وهي أكبر خسارة أسبوعية في ثمانية أسابيع.