الشاعر العذب محمد حجي السفياني غاب أكثر من 10 سنوات عن فضاءات الإعلام ليعود من خلال هذا النص الغارق في موسيقاه وعذوبته مرددا «مدري تسمى شقا ولا تسمى عِبر/ بس الاكيد انت جنتها وانا نارها» الله يهني عيونك ما تعرف السفر لا غرّب اهجوس بالي شارد أفكارها والله يزيدك من الراحه وبعد الكدر وتقر عينك بحلو النوم في دارها وأنا لي الله ليا نامت عيون البشر تختار عيني السهر مره ويختارها عن جملة الهم واحزانك لقيته مفر ما هو احلى الاقدار لكن اغرب اقدارها هذا السهر كلما حاولت هذا السهر؟ ولع هجوسي وسمرني على نارها واليا طلبته من الايام ليلة قدر ذكرني بالليله اللي غابت اخبارها بيني وبينك مدى درب السعاده دهر الله يا مبعد الاحلام وديارها والله يهني عيونك تامر النوم أمر تصبح وتمسي وجور الوقت ما جارها ياهيه وشلك ووش للشعر خله يمر خل السراير ونبش الروح وأسرارها أنا حياتي غياب وذكريات وهجر عندي تساوت خطاياها مع اعذارها مدري تسمى شقا ولا تسمى عِبر بس الاكيد انت جنتها وانا نارها