قصيدة "سنين" للشاعر عمري الرحيل التي لحنها الفنان خالد الشيخ لتطرب المستمع بروعتها.. السنين.. توني صكيت باب الدمع حتى ينكسر فيه الحنين.. يا جروح هدت أيامي وراحت... ما سالت الليل عن صوتك.. سالت الصوت عن هالقاسي اللي ما يلين قمت افتش عنك.. لا باب الخطايا ردتك.. ولا خطايا وقفت بي عند بابك.. تايه مدري من اسالة... واكتفيت أرمي جروحي في زوايا الحزن.. وانتي واقفه تكتبين بكلمة عيونك شقاي بكلمتين!!! آه ما أدري كيف أدور عنك... وش أقول.. البارحة كانت بقلبي بقايا رحمه.. وصوت.. وحنان صرت افتش في متاهات المكان.. توني ضيعت نفسي يوم ضيعتك... وضيعت الزمان.. اذكر انك قلت فمره.. ترا يمكن اغيب وقلت لك ليه الغياب.. وتقدرين وانا مثل العمر واقف لك يا عمري بكل باب.... @ @ @ صاحبي والقلق يجتاحني.. محتاجني.. مدر ايدك صوت قلبي.. قلبي مدينة حزن ش حيلتي لو كان صوتك غاب وانتي اللي حاضرة دون التعب.. تعبت من كثر التعب ((عيدك من العمر عيد الشعر والمبخره قوافل الشمس هذا نورها لاح لك)) بعيد قلبك... ودي أهدي: ورده .. وقصيده.. ودي أكتب فيك شي... ودي أنزف شي.. ودي أخرج من متاهات الكلام اللي نعيده... الزمن عيا يصالح... ليه هذا الوقت جارح وكنت صابر وانت همي البارحة والله ان البارحة ما نام لي جفن.. وبكيت.. تعبت الاقيك في زحمة (عيون الناس).. الناس شالت حزنها فيني ومشيت.. القلق يجتاحني... الصبر محتاجني.. آآآه ما أقسى هالسؤال: اتذكرك.. ليه أنا عمري نسيت!!!!! يا عيوني ما بقى لليل باب... إلا ودخلته من عيونك؟؟؟ بارد... ومجروح... وعيونك مواني للدفا.. الله يا حلو الغفى.. منين ألاقي هالحزن.. منين ألاقي هالجفا.. خاطري ما أرتاح.. لا صوتك يطمني عليك ولا عيونك سولفت لي بالخفا... والله أحس إني حزين.. ولا معي غير التعب القلق يجتاحني... والسهر محتاجني.. ما أريد الليل هذا يسهر بروحه.. وأنا فيني (سهر)..