الليلة يحتفل نادي الاتحاد بعامه التسعين في سهرة جداوية بها يستذكر العشاق تاريخا طويلا من الحب وعبرها قد يكتب العميد على أكثر من سطر عبر أتلتيكو مدريد وإن كنت أرى أن هذا التسعيني الوسيم كتب على كل السطور......!!! ....نختلف ونتفق حول الأنديه ومنها الاتحاد لكن الثابت أن مشاركة جدنا الاتحاد في هذه المناسبة واجب تفرضه حقوق الجيرة والجيرة في الرياضة لها أعراف وسلوم عالية الجودة.....!!! ...تسعون عاماً هي عمر الاتحاد في السجلات الرسمية أما عمره الحقيقي كما روى لنا المعاصرون يصل إلى قرن ونيف.......!!! ....يتشاجر على ضوء الاتحاد كثر ويتخاصم حوله كثر لكنه خصام محبين وشجار عشاق ينتهي عند مصلحة الاتحاد.....!!! ...تقودني الرغبة للبحث عن لغة أخرى للكتابة عن الاتحاد وتاريخ الاتحاد لكن هناك من سبقني للقول في الاتحاد شعراً ونثراً......!! ...أحب أحياناً مشاكسة أصدقائي الاتحاديين بأحرف لن أسمح للزميل عدنان جستينية بتوظيفها في خواطره التي هي اليوم حديث الناس لكن قد أسمح بكل هذه الحروف في كتابة نص للاتحاد في يوم عيد ميلاده بعيداً عن المشاكسة.....!! ....سهرة العميد الليلة مختلفة جداً والاختلاف ليس في حجم المناسبة وفخامتها بل في التوقيت الذي يأتي في أعقاب فوز على الأهلي انتظره الاتحاديون من خمس سنوات.......!!! ...والحكاية هنا مرتبطة بالبعد التنافسي الذي يعني للاتحاد وعشاق الاتحاد أكثر مما يعني للأهلاويين وبين الكلام ما وضحته أبعاد الصورة في أعقاب مباراة الثلاثاء......!!! ....جدي الاتحاد.... في يوم احتفالك التسعيني أهدي لك وردة وكتابا على طريقة نزار قباني وبين الوردة والكتاب كل شيء حولي يذكرني بشيء..! ...أنت عميد الكرة السعودية ولا فخر وأنت من رسم للرياضة السعوديه خارطة الطريق فلماذا لانشارك مع من استوطنت قلوبهم الاحتفال بعيدك التسعين وهو العيد الذي شاهدت تجاعيده على بعض وجوه عشاقك.....!!! ....أعرفك أيها التسعيني النبيل صامدا رغم الأعاصير وصابرا على ماهو أمر من الصبر ولكن لم أعرف بعد لماذا أنت متسامح مع من خانوك.....! ....أدرك ياسيادة العميد أنك حليم حد الصبر على من حاولوا قتلك بنيران صديقة ولكن لم أدرك بعد لماذا هم هكذا معك وأنت من صنعت منهم مشاهير بعد أن كانت شهرتهم لاتتجاوز محيطهم الأسري....!!! ....كل عام يا إتي وأنت كما أنت جميل في الشكل والمضمون.....!! ....كل عام وأنت جدي الذي أحب جاره لكنني أحترمه.....!!