بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء اللاجئين السوريين ومن خلال الحملة التي أطلقتها والتي تحمل شعار "لأجلك يا حلب " بتسيير القوافل الإغاثية لصالح الأشقاء النازحين السوريين من حلب مؤخراً وذلك بهدف تأمينهم بالمواد الإغاثية الأساسية حيث تم إدخال10 شاحنات تحتوي على 47 ألف جاكيت و 30 ألف كنزة و15 ألف شال نسائي و9 الآف بطانية . وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة أن مكتب الحملة في تركيا قام ومنذ بدء الأحداث الدامية في حلب بالتنسيق مع الجهات الرسمية التركية بغية إدخال المساعدات للأشقاء النازحين السوريين من حلب والذين هم بأمس الحاجة لمثل هذه المساعدات حيث تم تخصيص عدد 50ألف جاكيت و 30 ألف بطانية كبيرة و 20 ألف بطانية طفل و 50 ألف طقم شتوي و 30 ألف بلوفر شتوي بالإضافة إلى 15 ألف شال نسائي تم إدخال الدفعة الأولى منها عن طريق معبر باب الهوى على الشريط الحدودي التركي السوري . وأشار السلامة إلى أن القافلة الثانية سوف يتم تسييرها يوم غد الخميس . من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن هذه المساعدات الإغاثية التي سيرتها الحملة الوطنية السعودية للوقوف مع الأشقاء النازحين السوريين الذين لا يزالون في محنتهم منذ اندلاع الثورة السورية وذلك بهدف سد احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها . وأضاف أن العمل جاري في إدخال المساعدات إلى الداخل السوري خلال موسم الشتاء بواقع 400 ألف جاكيت و 176 ألف بطانيه كبيره و 188 ألف بطانيه طفل و 288 ألف طقم شتوي و 144 ألف بلوفر و 172 ألف شال نسائي يتم توزيعها على الأشقاء النازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري التركي. ونوه السمحان بأن هذه المساعدات الإغاثية هي ثمار عطاء الشعب السعودي الكريم لأشقائه اللاجئين السوريين واستكمالا لما تسير عليه مملكة الإنسانية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد في وقفه إنسانية صادقة إلى جانب الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين.