علمت «عكاظ» أن مؤسسة النقد عمدت البنوك المحلية بتغذية جميع أجهزة الصرف الآلي بالعملات الجديدة، اعتبارا من اليوم لتمكين المواطنين من تداولها. وقالت مصادر مصرفية ل«عكاظ» إن الصرافات جرى برمجتها لتعريف العملات الجديدة، وقبول إيداع أي عملة من الفئة الجديدة في حالة رغبة تنفيذ الإيداع. وبينت المصادر أن علميات ضخ العملات الجديدة متواصلة، وبدأت بكميات قليلة تزداد تدريجيا مقابل تقديم البنوك للعملات من الإصدار الأخير الذي سيظل التعامل به متاحا لسنوات، فيما اعتذرت بنوك محلية على مدى اليومين الماضيين لعملائها عن تقديم العملات الجديدة لعدم توفرها في بعض الفروع أو عدم توفر الكمية الكافية. وطبقا لمعلومات «عكاظ» تضاعفت السحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية بنهاية عام 2015، بنحو 60 مرة مقارنة بمستوياتها قبل 23 عاما، إذ كانت 12.9 مليار ريال في عام 1993، بنسبة زيادة تقارب 6000%، وقيمة زيادة خلال الفترة تتجاوز 763.8 مليار ريال. ويبلغ متوسط السحب الشهري من الصرافات الآلية نحو 65 مليار ريال، قابل ذلك ارتفاع في عدد الصرافات الآلية بنسبة 11% خلال 2015، لتبلغ 17022 ألف صراف، مقابل 15052 ألف صراف آلي بنهاية عام 2014، ما يعني أن المصارف السعودية أضافت 1970 صرافا آليا جديدا خلال 2015. كما بلغ عدد بطاقات الصرف الآلي الصادرة عن البنوك السعودية نحو 22.6 مليون بطاقة بنهاية 2015، مقابل 20.5 مليون بطاقة بنهاية عام 2014، مرتفعة بنسبة 9%.