سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم العدد رقم 16004 الصادر في 9/7/1431ه بقلم الكاتب الصحافي خلف الحربي تحت عنوان (قبر في جدة)، تود أمانة جدة أن توضح أن إدارة التجهيز قامت بالتنسيق مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كجهة اختصاص بتصحيح المعتقدات الخاطئة للزوار من دول شرق آسيا لمقبرة أمنا حواء وعدم اتخاذ المقبرة مزارا. أما فيما يتعلق بما أشرتم إليه بأن السعوديين لا يسلمون من الاستغلال حين يدفنون موتاهم في القبور، فإن هناك لافتات في عدة أماكن داخل المقبرة تنص على أن جميع الخدمات من غسل وأكفان ودفن مجانية وتتكفل بها الدولة، بالإضافة إلى وجود لافتات تؤكد عدم قبول أية هبات أو تبرعات نقدية أو عينية. وتؤكد الأمانة أن مقبرة الفيصيلية التي أشرتم إلى أنه يدفن فيها وجهاء المدينة وتجارها، وأن طلب المال بها (على عينك يا تاجر) شأنها شأن أية مقبرة من مقابر محافظة جدة وتستقبل حالات الدفن من جميع الشرائح في المجتمع، كما أنها ليست مخصصة لطبقة معينة من الناس، إضافة إلى أن المقبرة يتواجد بها عدد من اللافتات التي توضح أن الدفن وجيمع مستلزماته على نفقة الدولة، مع التأكيد على عدم قبول أية تبرعات عينية أو نقدية وذلك لتوعية الراغبين بالتبرع. وفي حال وجود أية شكاوى أو تقصير في الخدمات المقدمة للراغبين بالدفن فإنه يتعين الاتصال بإدارة التجهيز على 6713513 أو جوال 050531783 أو عمليات الأمانة 640. ونشير إلى وجود مستودعين لتخزين المياه وتعبئة الثلاجات الموجودة في المقبرة والتي يتم تعبئتها أولا بأول لخدمة المعزين والزائرين؛ كما أن الثلاجات تسع لعدد 15 ألف قارورة مياه ولم تنقطع في أي وقت، حيث يتم زيادة هذه الكمية يوم الجمعة نظرا لكثافة عدد الزائرين للمقبرة. وفيما يتعلق بمقبرة الأسد فهي تعد من المقابر النموذجية في محافظة جدة وقد تعاقدت الأمانة مع إحدى الشركات للعمل على نظافة وصيانة المقبرة وتوفير عمال من الساعة صباحا إلى التاسعة مساء؛ بالإضافة إلى قيام مشرفي المقابر بإعداد تقارير يومية عن حالة النظافة في المقبرة ورفعها إلى الجهات الختصة. أما فيما يخص مقبرة الرويس التي أشار الكاتب إلى تخصصها في تصريف الجنائز وأن المسألة كلها تتعلق بمزاج المشرف؛ فإن الأمانة توضح أن هناك آلية تنظيمية لتوزيع الجنائز على جميع مقابر المحافظة، وتتوافر بها جميع الخدمات الموجودة في مقابر حواء والفيصلية، كما أنه تم تحديد نصاب معين لكل مقبرة حسب إمكانات تلك المقابر لضمان استمرارية الدفن وفقد الدورة الزمنية لإشغال القبر والمحددة بسنتين، لأنه لو ترك النصاب لامتلأت مقبرتان خلال شهر واحد بسبب قربهما وأغلقت لمدة سنتين. ولا بد من التأكيد على أن إدارة التجهيز في محافظة جدة لا تألوا جهدا في خدمة المواطنين والمقيمين والراغبين في الدفن. المركز الإعلامي أمانة محافظة جدة