كشف مصدر مسؤول ل«عكاظ»، «أن ثمة خطأ تقنيا بإدراج كتب لديها ترخيص وفسح ضمن قائمة كتب غير مرخص لها بسبب الشركة المنظمة للمعرض، إذ لم تقم بتحديث بياناتها بعد حصولها على قائمة الكتب المفسوحة». وأكد أن عدم تحديث البيانات سبّب مشكلة أخرى، وهي وجود عناوين لكتب غير مصرح لها وتم سحبها من قبل لجنة فسح الكتب على ذات الأجهزة. ومن جانبه، اعتبر المتحدث باسم معرض كتاب جدة محمد عابس في تصريح ل«عكاظ»، أن ما حدث ليس إلا خطأ بسيطا في النظام. ولفت إلى أن «إدارة المعرض تعمل على تصحيحه، وأن الإدارة قدمت اعتذارها إلى زوار المعرض عبر حسابها الرسمي في تويتر». وأشار عابس إلى أن «عمليات فسح الكتب ما زالت مستمرة حتى للكتب الموجودة في حال اكتشاف أي مشكلة، أو كتب لم يتم فسحها». فيما نفى مدير الشركة المشغلة كمال كلاس وجود خلل تقني في أنظمة الأجهزة، وقال إنها سليمة، وأن الخطأ حدث من قبل المسؤولين من وزارة الثقافة والإعلام ولجنة الفسح.