أنفق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب نحو 66 مليون دولار من ماله الخاص في حملته الانتخابية وهو مبلغ أقل بكثير من 100 مليون التي كثيرا ما تباهى بأنه سينفقها، وفقا لأرقام كشف النقاب عنها الليلة قبل الماضية. وتلقت القطاعات المرتبطة بترمب -تلك التي تحمل اسمه مثل طائرته الخاصة وبرجه في مانهاتن الذي كان مقرا لحملته- 11 مليون دولار من إدارة حملته. وأعلنت حملة ترمب هذا الأسبوع أنه باع في يونيو كامل أسهمه والتي تقدر قيمتها نحو 40 مليون دولار. وربما كان إقدامه على تسييل أصوله يهدف لضخ أموال في حملته التي كانت تجد صعوبة في ذلك الوقت في الحصول على تمويل من متبرعين. وجاءت خطوة بيع الأسهم بعد أسابيع من قيامه بإعفاء حملته من نحو 47 مليون دولار كان قد قدمها لها على سبيل الإقراض. وفي المجمل جمع ترمب 339 مليونا وأنفق 322 مليونا وهو مبلغ يقل كثيرا عن إنفاق هيلاري كلينتون الذي بلغ 565 مليون دولار وفقا لأحدث تقارير نشرتها لجنة الانتخابات الاتحادية. وأنفق ترمب 94 مليون دولار في الأيام الأخيرة من الحملة مقارنة بمبلغ 132 مليونا أنفقتها كلينتون. وإجمالا أنفق ترمب 107 ملايين دولار على الدعاية التي تضمنت الدعاية التلفزيونية إضافة إلى 85 مليونا أخرى أنفقها على الدعاية الرقمية والإلكترونية. وكان ثاني أكبر بند في الإنفاق بند السفر والطيران إذ بلغ إجمالا 26 مليون دولار.