قالت مصادر في قطاع النفط ل «رويترز» أمس (الأحد) إنه من المتوقع أن يبدأ استئناف إنتاج النفط هذا الشهر في الحقول النفطية المشتركة بين السعودية والكويت في المنطقة المحايدة على الحدود بينهما. وتأتي هذه الخطوة بعد إغلاق حقل الخفجي الذي كان ينتج نحو 300 ألف برميل يوميا في أكتوبر 2014 لأسباب بيئية، وإغلاق حقل الوفرة الذي تديره شركة شيفرون الأمريكية في مايو 2015 على خلفية ظهور عقبات تشغيلية. ومن المعروف؛ أن شركة عمليات الخفجي تتولى إدارة الحقل عبر مشروع مشترك بين شركتي أرامكو لأعمال الخليج التابعة لأرامكو، ونفط الخليج الكويتية. في المقابل، أعلنت عمان أنها ستحضر اجتماع المنتجين المستقلين مع المنظمة في (فيينا). على صعيد آخر؛ راهنت إيران في اعتمادها لميزانية العام الجديد الذي يبدأ في مارس 2017، على سعر يفوق 50 دولارا لبرميل النفط بالتزامن مع التدهور الذي تشهده عملة طهران، إذ يساوي الدولار 39500 ريال بنسبة تراجع 10%. من جهته، قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس (الأحد) إلى البرلمان ميزانية العام الجديد، الذي يبدأ في مارس 2017، معتمدا فيها سعرا يفوق 50 دولارا لبرميل النفط مقابل 40 دولارا في الميزانية الحالية. من جانبه، قال وزير الطاقة العماني محمد الرمحي أمس: «إن السلطنة ستحضر اجتماع المنتجين المستقلين مع أوبك في فيينا خلال العاشر من ديسمبر الجاري». وأبلغ الرمحي الصحفيين أن عمان مستعدة لخفض الإنتاج أكثر من نسبة 3 أو 4% لكنه أحجم عن تحديد حجم الخفض الذي تقبل به عمان، لكن السلطنة لفتت من قبل إلى أنها مستعدة لخفض الإنتاج بين 5-10%. في السياق ذاته، أشارت مصادر بصناعة النفط إلى أن إنتاج الكويت من النفط الخام تراجع قليلا في نوفمبر الماضي إلى 2.90 مليون برميل يوميا، بينما أبقت الإمارات على إنتاجها دون تغيير يذكر عند 3.195 مليون برميل يوميا. ووفقا لأرقام رسمية قدمتها الكويتوالإمارات إلى أوبك فقد بلغ إنتاج الكويت في أكتوبر الماضي 3 ملايين برميل يوميا في حين أنتجت الإمارات 3.188 مليون برميل يوميا.