قال وزير الطاقة العماني، اليوم الأحد، إن السلطنة غير العضو في أوبك، ستحضر اجتماع المنتجين المستقلين مع المنظمة، في فيينا يوم العاشر من ديسمبر. كانت أوبك اتفقت الأسبوع الماضي على خفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من يناير، في مسعى للحد من تخمة المعروض العالمي ورفع الأسعار. وتأمل المنظمة أن تسهم الدول غير الأعضاء بخفض إضافي قدره 600 ألف برميل يوميا. وقالت روسيا إنها ستقلص إنتاجها نحو 300 ألف برميل يوميا. وأبلغ وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد الرمحي الصحفيين أن عمان مستعدة لخفض الإنتاج أكثر من نسبة الثلاثة والأربعة بالمئة التي تدور حولها المشاورات الحالية للمنتجين غير الأعضاء في أوبك. وأحجم عن تحديد حجم الخفض الذي تقبل به عمان لكن السلطنة قالت من قبل إنها مستعدة لخفض الإنتاج بين خمسة وعشرة بالمئة. وقال الرمحي إنه يتوقع أن تدور الأسعار بين 50 و60 دولارا للبرميل في 2017 بعد اتفاق الحد من المعروض النفطي العالمي. يبلغ إنتاج سلطنة عمان نحو مليون برميل يوميا. وقال الرمحي الذي يرأس أيضا مجلس إدارة شركة تطوير نفط عمان أكبر منقب ومنتج للنفط والغاز في البلاد، إن الشركة تتوقع أن تبلغ استثمارات العام القادم حوالي أربعة مليارات دولار. وقال إن الشركة تبحث حجم اقتراضها المزمع للعام القادم، متوقعا أن يكون عند نفس مستوى العام الحالي أي بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار. كانت شركة تطوير نفط عمان قالت في يونيو إنها حصلت على قرض حجمه أربعة مليارات دولار من بنوك أجنبية وذلك وسط إقبال عماني على الاقتراض من الخارج بسبب الضغوط التي تتعرض لها مالية الدولة بفعل أسعار النفط المنخفضة. كان التسهيل البالغة مدته خمس سنوات هو أول قرض دولي للشركة وبلغ سعره 160 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن «ليبور».