في وقت تواصل التلاسن لليوم الثاني على التوالي أمس (الإثنين) بين منسوبي مركز صحي السليمانية وأحد موظفي أمانة العاصمة المقدسة الذي حرر مخالفات على السيارات الموجودة بالقرب من المركز بحضور مراقبي البلدية، جدد المتحدث باسم الأمانة أسامة زيتوني حديثه بأن ما وضع على السيارات عبارة عن مطويات لمرحلة تجريبية تعرف بمشروع مواقف السيارات مدفوعة الأجر في المنطقة المركزية، الذي لا يزال تحت التجربة. وقال إن ما تم توزيعه من مطويات هي عبارة عن تعريف بالمشروع فقط. وأكد أنه لم توضع أي قسائم على السيارات، لأنها ليست من اختصاص موظفي البلدية، لافتاً إلى أن هذه مرحلة تجربة تسبق بدء التطبيق الفعلي في المرحلة القادمة. وأضاف: «هذا المشروع يهدف إلى المصلحة العامة وتنظيم مواقف السيارات بالشوارع العامة في المنطقة المركزية، وسبق أن تم الاجتماع مع الجهات المعنية كافة في هذا الشأن وأولها مرور العاصمة المقدسة، كما تم التنسيق مع إدارة الشؤون الصحية لتطبيق هذا المشروع وإشعارهم قبل بدء المرحلة التجريبية الحالية، لأن الموقع المشار إليه أرض حكومية ومستثمرة من قبل الأمانة». من جهتهم، أكد منسوبو مركز صحي السليمانية، أنهم فوجئوا أمس مع بداية الدوام بحضور مراقبي البلدية وتحرير مخالفات على السيارات الموجودة بجوار المركز لليوم الثاني على التوالي، حسبما ذكر الموظفون عبدالله اللهيبي، عباس السندي، فيصل عسيري، محمد الفاهمي، وزاهد سردار، مطالبين الجهات المعنية بإيقافهم.