يشارك مبدعون ونقاد من المملكة العربية السعودية وآخرون من 12 دولة عربية وأجنبية اليوم الأحد بملتقى القاهرة الدولي الرابع للشعر العربي بعنوان «ضرورة الشعر- دورة محمود حسن إسماعيل ومحمد عفيفي مطر» والذي تنظمه لجنة الشعر بالمجلس. تستمر فعاليات الملتقى أربعة أيام على المسرح الصغير - بدار الأوبرا، ثم تنتقل الفعاليات بعد الجلسة الأولى إلى المجلس الأعلى للثقافة بمشاركة 90 شاعرا وناقدا عربيا وأجنبيا. يناقش الملتقى العديد من القضايا والأبحاث التى تهتم بالشعر مثل «الهوية الشعرية وامتحان التاريخ» ل عبدالسلام المسدى، و«تمرثية الفتى الغريق» ل علي جعفرالعلاق، و«معجم الأرض في شعر محمد عفيفي مطر» لمحمد فكري الجزار، و«أزمة المتلقي الحديث للنص الشعري أمام غلبة الوسائل على الغايات» ل أحمد درويش، و«حركة الشعر العربي الجديد وانبثاق نموذج الحداثة» ل عبدالناصر حسن، و«ضرورة الشعر» ل سعيد توفيق، و«تراسل الشعر العربي المعاصر مع الفنون الأخرى» ل رشا ناصر العلي، و«بنية التوازي اللغوي في النص الشعري الحديث» ل صلاح أبوحميدة، و«تحليل الخطاب الشعري عند محمد عفيفي مطر» ل حسام جايل، و«محمد عفيفي مطر ناقدا للشعر» ل شوكت المصري. كما يستعرض الملتقى أيضا «كيف نتلقى الشعر في زمن تحولات القصيدة» ل حامد أبو أحمد، و«قصد القصيدة: التلقي وأفق الرقيب» ل سعد البازعي، و«صرة الحرمان»: دراسة في شعر محمود حسن إسماعيل ل خيري دومة، و«التناص الثقافي في القصيدة الحديثة» ل محمود الضبع، و«خطاب الحب وموتيفات التكوين».. بحث في جماليات التناص ل حمدي النورج، و«مشكلة الحداثة والهوية في شعر محمد عفيفي مطر». ويبحث الأدباء والمفكرون «حركة الفعل الشعري بين تجاوز الأشكال وتفاوت الرؤى» ل عبدالحكم، و«أشكال الذات وتحولاتها في قصيدة النثر» ل أحمد الصغير، و«قصيدة النثر وتحولات الشعرية العربية» ل عمر شهريار، و«الأفق الجمالي لقصيدة النثر محمد الماغوط نموذجا» ل زينب العسال، و«تحولات قصيدة النثر المصرية من المجاز إلى المشهدية» ل أحمد حسن. ويختتم اليوم الأخير الأربعاء بمائدة مستديرة بعنوان «الشعر والمستقبل» ويديرها محمد عبدالمطلب، ويشارك فيها من الشعراء أحمد عبدالمعطي حجازي، محمد إبراهيم أبوسنة، حسن طلب، عزالدين المناصرة، هيثم الحاج علي، حسين حمودة، سيف الرحبي، رشا ناصر العلي، إضافة لتسليم جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الشعري.