أطل وجه الحسناء الأمريكية إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بشكل طاغ وجذاب منذ عشية انتخاب والدها رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية، على (السوشيال ميديا) في الخليج والعالم العربي قاطبا. وتحضر حسناء البيت الأبيض ليس بوصفها ابنة لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية بلاد الحداثة وجمهورية النظرية التي تقود العالم، بل لأنها تمتلك جاذبية وجمالا وقواما فاتنا من وجهة نظر المغردين، ساهم في جذب المتلقي العربي الذي لم يتساءل عن موقف والدها الرئيس الجديد تجاه الشرق الأوسط وتجاه المنطقة العربية التي تعيش حالة من التشظي في هذه المرحلة.. فلم يجدوا أمامهم سوى الإعجاب والتفاعل وصناعة «البرودكاست» عن الحسناء هنا وهناك، فضجّت حسابات مستخدمي تطبيق «واتساب» بصور منوعة لها حملت عبارات إعجاب وغزل وتهانٍ، بل إن الأمر بلغ بالمعجبين أن صنعوا هاشتاقا على موقع التواصل الشهر «تويتر» تحت وسم حمل اسم: #بنت_ترامب، وصل حتى صباح أمس الأول إلى الترند العالمي نظير التفاعل معه وحجم المشاركات التي تدفقت فيه، واستعرض فيه المغردون العرب والخليجيون حياة «إيفانكا» الخاصة والحديث عن جمالها، وكتب آخرون تغريدات غزلية، ما أثار بعض النساء المغردات اللاتي أعربن عن استغرابهن لهذا الاهتمام! منبهات بأن معشوقة العرب حسناء البيت الأبيض تعتبر سيدة متزوجة ولديها أطفال ويجب احترام ذلك! بينما تندر البعض باهتمامات المغردين السطحية، على حد قولهم. وتعتبر إيفانكا المولودة شهر أكتوبر 1981 سيدة أعمال أمريكية وعارضة أزياء سابقة، إذ يتركّز عملها في إدارة العقارات والفنادق والشركات، وحصدت في العام 1997 لقب ملكة جمال مراهقات أمريكا، وحين كانت في سن ال17 ربيعا شغفت قلوب الأمريكيين آنذاك وأصبحت نجمة منذ مشاركتها في عروض أزياء فيرزاتشي، ومارك بور، وتييري مجلر، كما ظهرت كوجه حسن وجذاب في الإعلانات التجارية، وظهرت على أغلفة المجلات الشهيرة.